قال بابا الفاتيكان البابا فرانسيس فى ختام قمة لزعماء الطوائف المسيحية التى عقدت فى مدينة بارى بإيطاليا، إنه يجب التوصل الى حل تفاوضي للقدس ، واحترام الوضع الراهن للمدينة ، ودعم حل الدولتين لتسوية الصراع بين اسرائيل وفلسطين ، معربا عن رفضه للقرار الأمريكي بالاعتراف بالمدينة عاصمة لاسرائيل.
ووفقا لإذاعة "نياندوتى" البارجوية فقال بابا الفاتيكان "لابد من وضع حد لاستفادة قليلون من معاناة الكثيرين ، لا لاحتلال المزيد من الاراضى والتفريق بين الناس".
ويرى البابا أن الحل التفاوضى هو السبيل الوحيد، وقال: "القدس لا تزال المدينة المقدسة، ومدينة لجميع الناس ، مدينة فريدة من نوعها ومقدسة بالنسبة للمسيحين واليهود والمسلمين فى جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "القدس حاضنة للديانات الثلاث، ومتى يسيطر عليها لون واحد على حساب الآخرين فإن طبول الحرب تقرع، والتطرف يصبح سيد الموقف ونتطلع إلى أن يعلى هذا التجمع صوت الكنيسة وحتمية الوجود الكنسى المسيحى فى المدينة المقدسة حيث جوهر العقيدة الكنسية".
وقال فرانسيس "التوصل الى حل تفاوضى بين الاسرائيليين والفلسطينيين، المرغوب فيه بشدة والمفضل من قبل الامم ، سيؤدى الى سلام مستقر ودائم ، وسيضمن التعايش بين دولتين لشعبين".