الإمام الأكبر: الحوار بين الثقافات والأديان يجب أن ينتقل من الإطار النظري للتطبيق العملي
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الأحد، اللورد جورج كاري، رئيس أساقفة كانتربري السابق، عضو مجلس اللوردات البريطاني.
قال فضيلة الإمام الأكبر، إن الأزهر يؤمن بأن الحوار بين الثقافات والأديان يجب أن ينتقل من الإطار النظري إلى التطبيق العملي في المجتمعات عن طريق إشراك الشباب والاستفادة من طاقاتهم وأفكارهم المبدعة في تعزيز قيم السلام والتعايش وكسر حدة التوتر بين أتباع الديانات حول العالم.
وأضاف فضيلته، أن القيادات الدينية عليها واجب كبير في إصلاح الوضع الصعب الذي يعيشه العالم الآن جراء الحروب، مؤكدًا أن الأزهر الشريف وكنيسة كانتربري مؤهلان للقيام بدور كبير في إيجاد تفاهمات بين الشرق والغرب.
من جانبه، أكد رئيس أساقفة كانتربري السابق أن العلاقات الوثيقة بين الأزهر وكنيسة كانتربري كان لها دور مهم في مد جسور التواصل والحوار بين المؤسسات الدينية والمجتمعات في الشرق والغرب، موضحًا أن مشاركة فضيلة الإمام الأكبر في "منتدى شباب صناع السلام"، الذي يعقد خلال يوليو الحالي في العاصمة البريطانية لندن، سيكون لها أثر كبير في رفع وعي الشباب المشارك بأهمية صنع السلام حول العالم وتعميق رؤيتهم لمفاهيم التعايش السلمي والاندماج الإيجابي وقبول الآخر.