فرضت السلطات الهندية، اليوم الأحد، حظر التجوال في شوارع إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية أن قوات الجيش والشرطة الهندية فرضت إغلاقًا أمنيًا لكشمير بمناسبة الذكرى الثانية لاغتيال الزعيم الانفصالي برهان واني مع اثنين آخرين من أنصاره خلال اشتباكات مع القوات الهندية في مثل هذا اليوم عام 2016.
وكان الزعماء الانفصاليون في كشمير قد دعوا إلى تنظيم إضراب عام واعتصام في مسقط رأس واني والذي أدى مصرعه برصاص القوات الهندية إلى اندلاع أعمال عنف دامت لعدة شهور وأسفرت عن مصرع 90 شخصًا على الأقل أغلبهم من الشبان والطلبة علاوة على جرح آلاف آخرين.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 70 ألف شخص قتلوا خلال أعمال التمرد ضد حكم الهند العسكري لكشمير منذ عام 1989، حيث يطالب الانفصاليون بضم الإقليم إلى باكستان أو إقامة دولة مستقلة في كشمير، فيما تتهم نيودلهي إسلام آباد بتسليح وتدريب العناصر الانفصالية وهي ما تنفيه إسلام آباد تمامًا.