أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الاثنين، أن "القيادة الفلسطينية جادة في تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، وفق ما اتفق عليه في اتفاق القاهرة الأخير، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة".
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس، نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين والوفد المرافق له في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ان الرئيس عباس، أطلع المسئول الروسى على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والعقبات التي تعترض العملية السياسية جراء الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب والانحياز الأمريكي الكامل لصالح الاحتلال.
وأشار الرئيس إلى أن استمرار إسرائيل في اتخاذ القرارات العدائية ضد الشعب الفلسطيني كقرار الكنيست اقتطاع رواتب الأسرى والشهداء من أموال المقاصة الفلسطينية، وعملية التهويد وسرقة الأرض كقضية الخان الأحمر، ستكون لها عواقب وخيمة، وسيتخذ الجانب الفلسطيني الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق الفلسطينية.
وأكد الرئيس عباس أن القيادة الفلسطينية جادة في تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام وفق ما اتفق عليه في اتفاق القاهرة الأخير، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة.
وشدد على حرص فلسطين على تمتين العلاقات الثنائية مع جمهورية روسيا الاتحادية لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، ودور روسيا الكبير في إرساء قواعد السلام في منطقتنا والعالم.
من جهته، نقل المسؤول الروسي تحيات الرئيس بوتين، وحرصه على تمتين العلاقات الروسية- الفلسطينية التاريخية، وتعزيزها لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي عمق العلاقات الروسية- الفلسطينية، والموقف المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.