أكد مركز معلومات مجلس الوزراء أن ما أثير في العديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية
وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء حول هدم سور كنيسة مار جرجس كوتسيكا بالمعادي رغم
حصول الكنيسة علي كافة التصريحات غير صحيح
وأكد المركز على تواصله مع وزارة الداخلية, والتي أوضحت أن تلك الأنباء غير
دقيقة، مُوضحةً حقيقة الأمر تتمثل في إزالة سور أمام كنيسة مارجرجس كوتسيكا بالمعادي
لعدم حصوله على تصريح رسمي من الحي.
وأوضحت الوزارة أن الكنيسة شيدت مبنى
مكون من 12 طابق بجوار الكنيسة كمبنى خدمات ودار مسنين وفندق وتم إنشاء هذا السور أمام
المبنى على كورنيش المعادي بحيث يكون الدخول محدد إلى المبنى إلا أن حي المعادي رفض
إنشاء السور وتم إزالته وسط حراسة وتأمين لعملية التنفيذ.
وشددت الوزارة، على استمرار ومواصلة
جهود الأجهزة الأمنية في حماية دور العبادة، وعلي أهمية منظومة كاميرات المراقبة، لرصد
محيط الكنائس، فضلًا عن كاميرات المراقبة الداخلية التي توجد داخل أروقة دور العبادة،
لرصد أية تحركات مريبة والتعامل معها سريعًا.
وفي النهاية ناشدت الوزارة جميع وسائل
الإعلام المختلفة بتحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية
بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة
الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.