أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الوثيقة الثالثة والأخيرة التي تم توقيعها مع الجانب الصيني، اليوم، هي وثيقة الحزام والطريق، لافتا إلى أنها لها ورؤية معينة  تقول إن الصين تسعى بقوتها الاقتصادية وفكرها لبناء انطلاقة كبرى من الصين عبر الأرض الآسيوية وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط وأوروبا.

وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته بمؤتمر صحفي منعقد مع وزيري خارجية الصين والسعودية، أن هذه الاتفاقيات تعكس الفلسفة الصينية العربية منذ  2000 عام، لافتا إلى أنه منذ 2000 عام كنا نقول إن هناك قوافل الحرير وهي التجسيد القديم للفكرة الصينية الحالية التي أطلقها الرئيس الصيني منذ 4 أعوام.

وأكد أن الجميع ينظر بترقب لتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، وأن كل شخص في مجاله وقطاعه سيدفع لدعم هذه العلاقات، قائلا "سندفع بقوة لتنفيذ ما التزمنا به في هذا الوثائق".

وتابع  من يقرأ ما تم إنجازه سيجد هناك عشرات الاجتماعات التي تمت على مدى العامين الأخيرين مع الجانب الصيني وستشهد الثلاث أعوام المقبلة العديد من الإنجازات في مجالات الصحة والتجارة وغيرها.