مصطفى كمال مدرب حراس الأهلي الجديد عقب العودة من المعسكر الأوروبي: فخور بتدريب أفضل حراس مصر
أكد مصطفى كمال ابن الأهلي ومدرب حراس الفريق الجديد، أنه فخور للغاية بالعودة إلى الأهلي والوجود ضمن جهاز فني كبير بقيادة الفرنسي كارتيرون، وكشف عن كواليس جلسته مع المدرب الجديد حول اسم حارس الفريق في الموسم المقبل، مع طريقة اللعب الجديدة خلال معسكر كروتيا، وإلى نص الحوار..
بداية، كيف تُقَيِّم معكسر الأهلي في كرواتيا وسلوفينيا؟
- المعسكر ناجح بكل ما تحمل الكلمة، لقد شاهدت ذلك بنفسي، أعتقد أن جميع اللاعبين بدؤوا في الانسجام وحفظ طريقة لعب كارتيرون الجديدة، كما أنه قد قام بذكاء شديد بتجربة عدد من لاعبي الفريق في أكثر من مركز، وظهر ذلك من خلال مشاركة أكرم توفيق في مركز المدافع الأيمن بدلًا من وسط الملعب، كما قام بإشراك أيمن أشرف في الجبهة اليسرى بدلًا من قلب الدفاع، وظهروا بمظهر مميز للغاية خلال وديات المعسكر، وأظهرو ما كان يريده الجهاز الفني قبل المعسكر.
هل تحدث معك كارتيرون عن قراره بشأن الحارس الأساسي للفريق في الموسم المقبل؟
- لم يحدث ذلك قط، لقد تحدثنا فقط حول مدى تأقلم الحراس الثلاثة على طريقة اللعب الجديدة، والتي تحتاج إلى مجهود ومهارة خاصة من قبل الحارس أمام المرمى، لأنه سيشكل قوة أساسية في سبيل نجاح تلك الخطة التي تشمل الشقين الدفاعي والهجمومي معًا، كما أن الحارس سيكون له دور كبير في صناعة اللعب من خلال الهجمات المرتدة ولعب الكرات خلف مدافعي الخصوم في حالة الهجوم المضاد، لكنه معجب للغاية بجميع الحراس، كما أنه أثنى على الشناوى كثيرًا ودوره الإيجابي مع المنتخب الوطني في المونديال، بجانب دوره الأساسي في حصول الأهلي على بطولة الدورى الموسم الماضي قبل نهايته بعدة أسابيع.
كيف ترى خطوة تدريب حراس مرمى النادي الأهلي؟
- خطوة مميزة للغاية وشرف كبير بالنسبة لى، بكل تأكيد الوجود ضمن هذا الكيان المحترم الكبير الذي أنتمي إليه في الأساس، لقد مثلت فريق الكرة كلاعب لمدة 17 عاما كاملة، وطبيعي أن أعود إلى بيتي مرة أخرى، وأشكر لجنة الكرة ومجلس الإدارة على اختياري ضمن الجهاز الجديد، وسعيد للغاية بتدريب أفضل حراس مرمى في مصر.
ما أهم مطالب مدرب الأهلي الجديد منك خلال معسكر كرواتيا؟
- لقد حدثت بيننا عدة نقاشات حول تقيمي لمستوى حراس الفريق الشباب من قطاع الناشئين بجانب ضرورة تأهيل الثنائي محمد الشناوى وشريف إكرامى عقب انضمامهما للمسعكر، لا سيما بعد عودتهما من منافسات كأس العالم مع المنتخب الوطني في روسيا، ويوجد حاليا علي لطفي والشباب عمر رضوان وأحمد طارق سليمان ومصطفى شوبير، وهم مستقبل المارد الأحمر، والمدرب الفرنسي يدعمهم بشكل كبير.
كيف علاقتك بكارتيرون.. وهل تابعته من قبل؟
- علاقة محترمة بكل تأكيد، الجهاز بالكامل تجمعه حالة واضحة من التفاهم وحب العمل، أما كارتيرون فهو مدرب ذكي ويتمتع بطموح كبير، قام بتدريب وادي دجلة من قبل ولديه رؤية جيدة للملعب، لم يتأخر بعد عرض الأهلي ووافق فورًا على قيادة الفريق، وعلمت أنه دفع من جيبه قيمة الشرط الجزائي لفريقه السابق لتدريب الأهلي، وهذا ما نريده داخل القلعة الحمراء المدرب المحب وليس المستفيد، وهذا سر النجاح الحقيقي للنادي.
كيف تقيم فكرة وجود ثنائي حراس مرمى من الأهلى مع المنتخب في المونديال؟
- أمر يدعو للفخر والسعادة بالنسبة لى، أي مدرب في مكاني سيكون في غاية السعادة كونه يتعامل مع أفضل حراس في مصر، الشناوي وإكرامي فخر لكل لاعب مصري، وأريد أن أشكر الكابتن طارق سليمان على المجهود الكبير الذي بذله معهما خلال الفترة الماضية، يجب أن يأخذ حقه بكل تأكيد.
كيف ترى مستقبل حراسة مرمى الأهلي؟
- حراسة مرمى الأهلي بخير، ولا داعي للقلق بخصوص مركز حراسة المرمى، نظرا لوجود حراس كبار بقيمة شريف إكرامي ومحمد الشناوي وعلي لطفي، بجانب مجموعة الشباب الصاعد الذين يمثلون أيضا منتخبات الناشئين والشباب. دائما الأهلي هو منجم حراسة المرمى المصرية، هذا ما تعودنا عليه داخل النادي.
ما السياسة التي ستتبعها مع الحراس قبل التحضير للقاء تاون شيب البتسواني؟
- لقد وصلت لنا بعض الشرائط الخاصة بهذا الفريق، وقد بدأنا في داستها جيدا، للوقوف على نقاط القوة والضعف لهم، كما أنني شاهدت حارس مرماهم وهو حارس جيد، لكن يمكن السيطرة من خلال بعض نقاط الضعف لديه، والتي سنستغلها بكل تأكيد، كما أن لديهم خطا هجوميا جيدا، وقد تحدثت مع الحراس لدىّ حول كيفية التصدي لمهاجمي بطل بتسوانا، وأعتقد أنهم مروا بأكثر من ذلك من قبل ولديهم الخبرة الكافية لتخطي مثل هذه المباريات العصيبة في توقيتها.
ماذا عن طموحاتك المقبلة مع الأهلي؟
- سنفعل كل ما بوسعنا لتحقيق أفضل النتائج والتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا، وأتمنى الارتقاء لصدارة المجموعة لأننا نحتل المركز الرابع حاليا، لذا أتمنى النجاح مع فريقي وتقديم الأضافة لحراسة مرمى الفريق مستقبلًا.