علّق الكاتبُ الصحفي والمحللُ السياسي، علي الهندي، على تداعيات الهجوم بغاز أعصاب في بريطانيا، قائلاً: «ما يبعث بِالتساؤل قبل الاستنتاج لِماذا بريطانيا بدأت في الآونة الأخيرة بتوجيه الاتهام لروسيا في مثل هذه الجرائم مع أنها ليست حديثة عهدٍ بها، فـ قضية البريطاني الذي تعرّض لمادة نوفيتشوك السامة، كانت قضية واضحة بأنَّ المادة المُستخدمة في تسميمه كانت مَادة مُتقدمة لا يمكن أنْ تكون بحوزة شخص آخر، وكان هو عميل للمخابرات الروسية وانشق منها». 

وتساءل «الهندي»، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ،: «لماذا بريطانيا تحاول أنْ تجر قدم روسيا نحو مُواجهة دبلوماسية.. هذا ما لاحظناه من قضية سكريبال، التي قبل أن تنتهي التحقيقات كانت الشرطة البريطانية قد أصدرت قراراها باتهام روسيا».

وأعلنت مستشفى سالزبيري، أن البريطاني تشارلي الذي أصيب بمادة نوفيتشوك السامة لم يعد في حالة حرجة، وأوضحت المستشفى أن وضع تشارلي لايزال خطيرا لكنه مستقر، وتفترض الشرطة البريطانية أن هذه المادة مرتبطة بالهجوم الذي تعرض له الجاسوس الروسي، سيرجي سكريبال.