بالصور.. وزير التعليم يعلن نتيجة الثانوية العامة ويؤكد لدينا أمل فى التطوير بمساندة الرئيس السيسي
صرح
الإعلامي أحمد خيرى المتحدث الرسمي بإسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
بأن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قام اليوم بافتتاح
مؤتمر إعلان نتيجة الدور الأول من شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام
الدراسي 2018/2017 بقاعة الفيديو كونفرانس بديوان عام الوزارة.
وفى
كلمته، قدم الدكتور الوزير التهاني لجموع الأسر المصرية، على ما حققه أبناؤنا
الطلاب من نجاح وتفوق بامتحان الدور الأول من شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة
للعام الدراسي 2018/2017، مثنيًا على كل من ساهم في إنجاح امتحانات الثانوية
العامة لهذا العام الدراسي، وإتمامها على الوجه الذي نرجوه وعلى رأسهم الدكتور رضا
حجازي رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، وخالد عبد
الحكم مدير عام الإدارة العامة للامتحانات ونائب رئيس عام الامتحان، وكافة قيادات
الوزارة، وخاصة قيادات: الإدارة المركزية للتعليم الثانوي، والإدارة المركزية لنظم
وتكنولوجيا المعلومات، والإدارة العامة للشئون القانونية ورؤساء وأعضاء لجان
النظام والمراقبة، ولجان الإدارة، ومراكز توزيع كراسات الامتحان، والذي يرضي
الشريحة الأكبر من الطلاب وأولياء الأمور عن سير الامتحانات، مؤكدًا على الدور
المحوري الذي لعبته وزارة الداخلية، ومرورًا بكافة رجالات الشرطة الذين شاركوا في
تأمين المقار الامتحانية، وكذا أعضاء الفريق المشارك في طباعة الأوراق الامتحانية
في مطابع الشرطة، والقوات المسلحة وكافة العاملين بالوزارة على مشاركتهم في تأمين
مقار الامتحانات في المناطق المتوترة ونقل الأوراق الامتحانية عبر رحلات المجهود
الجوي للمحافظات الحدودية، والمسئولين في وزارات الكهرباء والطاقة المتجددة،
والصحة والسكان، والتموين والتجارة الداخلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
والأوقاف، وكذلك الكنيسة المصرية، والسادة المحافظين، ومجلس النواب الموقر، كلٌ
فيما بذله من جهد لإنجاح سير امتحانات الثانوية العامة.
وتابع
الوزير قائلًا: لا يفوتنا في هذا المقام أن نُثمن الدور الذي لعبته "السلطة
الرابعة" ممثلة في العاملين بكافة وسائل الإعلام المقروءة، والمسموعة،
والمرئية، والإلكترونية وما بذلوه من جهود مخلصةٍ في متابعة وتغطية كل ما يخص ملف
امتحانات الثانوية العامة بوعي، واحترافية، ومهنية عالية، والتزامٍ بما يصدر عن
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من بيانات ومعلومات، وعدم الانسياق وراء
الشائعات، أو الأخبار المغلوطة؛ مما ساهم في تشكيل وعي مجتمعي سليم حول جهود
الوزارة في هذا الشأن.
وأشار
شوقي إلى أن امتحانات الثانوية العامة تمثل حتى يومنا هذا عنق زجاجة يعاني أبناؤنا
للخروج منه إلى بر الأمان، ويعاني معهم أولياء أمورهم، والمجتمع بأسره، وعليه تبرز
أهمية مساعي الوزارة في القضاء على تلك المعاناة، من خلال استحداث نظام جديد
لتقويم الطلاب بالمرحلة الثانوية العامة يُمَكِّنُ الطلاب من خوض تجربة تعليمية
حقيقية خالية من الجو النفسي المشحون للطلاب وأسرهم، وكذا الرغبة العارمة في
الحصول على أعلى مجموع، دون النظر إلى جودة عمليات التعليم والتعلم داخل المدرسة.
وأوضح
الوزير إننا نؤمن أن تطوير منظومة التعليم يجب أن يبدأ من مرحلة رياض الأطفال،
انطلاقًا من كونها البداية الحقيقية لتشكيل شخصية الطفل، واكتشاف قدراته، وتنمية
مهاراته، وتعريفه بالعالم من حوله، ومن ثَمَّ فإننا ماضون قُدُمًا نحو بناء نظام
تعليمي جديد ينتج جيلاً من المفكرين، والأدباء، والعلماء، والمبدعين في كافة
مجالات الحياة، ويزيل أسباب التوتر والتهديدات التي تعيشها الأسرة المصرية طوال
مراحل التعليم قبل الجامعي، ويساعدنا في تحقيق مساعينا تأييد عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية، ودعمه الكامل لجهود التطوير.
وفى
نفس السياق، قال الوزير: بالأمس كنا نهنئ أوائل الثانوية العامة ونشاركهم فرحتهم
بالإنجاز الذي حققوه، واليوم نعلن النتيجة الكاملة لامتحانات إتمام شهادة الثانوية
العامة للعام الدراسي 2017/2018 التي تتوج جهد جيل صاعد من شباب مصر طوال عام كامل
من العمل، والكد، والكفاح، والآن دعونا نستعرض معًا إحصاءً بأعداد المتقدمين
للامتحانات، والحاضرين، والنسبة المئوية للنجاح، وكذلك مقارنة بين النسبة المئوية
للنجاح للعام الدراسي 2017/2018، والأعوام السابقة منذ تطبيق نظام السنة الواحدة.
وأشار
الوزير إلى إحصاء عدد المتقدمين والذى بلغ عددهم(644,715)، والحاضرين (556,284)
وعدد الناجحين (413,079)، مؤكدًا على النسبة المئوية للنجاح للعام الدراسي
2017/2018 بلغ (74,3%)، مقارنة بالأعوام السابقة حيث بلغت النسبة المئوية للنجاح
في عام 2014 (76.6%)، وفى عام 2015 بلغت (79,4%) وفى عام 2016 بلغت (75,7%)، وفى
عام 2017 بلغت نسبة النجاح (72,4%).
واختتم
الوزير كلمته بتمنياته، والدعوة إلى التفكير في حياتكم القادمة بطموح، وحماس، وشغف
والطموح لما هو أفضل بكثير من الحصول على النهايات العظمى في المواد الدراسية
ليخرج العلماء، والمفكرون، والأدباء؛ لينضموا إلى صفوف الكبار الذين
يؤدون خدماتٍ حقيقيَّةً لمجتمعاتهم، ويحدثون فرقًا في تاريخ أوطانهم.