أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أعمال قمة الناتو المنعقدة ببروكسل تتواصل اليوم الخميس في أجواء هادئة، وذلك بالرغم من التوتر الذي خيم في اليوم الأول للقمة أمس بين واشنطن والحلفاء حول جهود الإنفاق العسكري.
وقال الرئيس ماكرون - في تصريحات عقب وصوله اليوم مقر الناتو بضواحي بروكسل - اجتماعات العمل دارت بشكل جيد جدا بشأن مختلف القضايا المدرجة على جدول الأعمال، مضيفا أن أعمال القمة ستتواصل مع الرغبة في الحفاظ على وحدة الناتو وتحديث هيئاته والرد على التهديدات الجديدة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رأى في اليوم الأول للقمة أن الإنفاق العسكري غير متوازن بين أعضاء الناتو الـ 29، وطالب بقيام الحلفاء على الفور برفع موازناتهم للاتفاق العسكري إلى 2% من إجمالي الناتج الداخلي وهو الهدف الذي حدده الناتو في عام 2014.
وكان قادة حلف شمال الأطلسي الناتو أعربوا - في بيان مشترك صادر الأربعاء - عن التزامهم التام بتحسين النفقات الدفاعية للدول الأعضاء لتصل إلى 2% على الأقل بحلول عام 2024، متجاهلين طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تصبح تلك النفقات 4%.
وما زال إنفاق 15 بلدا عضوا في الحلف - بينها كندا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا - على الدفاع دون نسبة 1,4% من إجمالي ناتجها الداخلي في 2018.