أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، وجود أدلة على أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أحد ممولي حركة طالبان الأفغانية.
وقالت الخارجية الروسية - في بيان أصدرته اليوم وأوردته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - إن الولايات المتحدة لا ترغب في سماع حجج روسيا، وأنها تتواصل مع طالبان فقط لترويج عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان.
وفي سياق متصل، صرحت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن موسكو تعتبر التدريبات الدولية "سي بريز 2018" بمشاركة أوكرانيا والولايات المتحدة محاولة لزعزعة الاستقرار في البحر الأسود.
وقالت زاخاروفا للصحفيين: "نعتبر التدريبات محاولة لإثارة التوتر مرة أخرى، ليس فقط في جنوب شرق أوكرانيا، ولكن أيضا في البحر الأسود ككل".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الناتو يعزز نشاطه العسكري في البلطيق وشمال أوروبا ويوجه اتهامات غير صحيحة لروسيا بزيادة التوتر في منطقة أوروبا والأطلسي، مؤكدة أن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وارتفاع مستوى الإرهاب الدولي هو نتيجة للمغامرات العسكرية للدول الأعضاء بالناتو.