قال مسئول في الشرطة الباكستانية إن انتحاريا
فجر نفسه في تجمع انتخابي في جنوب غربي البلاد مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص اليوم
(الجمعة)، وسط توترات على خلفية عودة رئيس الوزراء المخلوع نواز شريف إلى البلاد قبيل
انتخابات عامة في 25 تموز (يوليو) الماضي.
وقال المسؤول الكبير في الشرطة قيم الأشعري
إن الانتحاري هاجم موكباً انتخابياً لدعم المرشح لمجلس إقليم بلوخستان سراج رايساني
مما أسفر عن مقتل عشرة وإصابة 35 من بينهم المرشح نفسه.
وبدأت الحكومة الانتقالية في باكستان حملة
على التجمعات السياسية اليوم في ظل عودة شريف، الذي عزلته المحكمة العليا من منصبه
في العام الماضي وصدر ضده حكم غيابي في قضية فساد في الأسبوع الماضي، إلى الوطن ليشارك
في الحملة الانتخابية لحزبه قبيل انتخابات عامة.
وفي وقت سابق اليوم قُتل أربعة أشخاص في
انفجار قنبلة في بلدة بانو شمال البلاد استهدفت تجمعاً انتخابياً لدعم أكرم خان دوراني
وهو حليف لحزب شريف وينتمي لحزب «مجلس العمل المتحد».