قال الدكتور عبد المهدي مطاوع المتخصص في الشأن الفلسطيني، إن المخابرات المصرية بصفتها من تمسك بملف المصالحة الفلسطينية الداخلية تدرك أهمية إنهاء الانقسام، ولهذا فهي تسعى منذ فترة لتقريب وجهات النظر بين فتح وحماس خصوصًا بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء الفلسطيني.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية إن المخابرات المصرية ترى أنه قد بات من الضروري إثر تبادل الاتهامات بين فتح وحماس الخروج من هذا النفق إلى خطوات عملية يمكن على أساسها وضع لبنة أساسية لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

كان موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صرح بأن لقاء المخابرات العامة المصرية مع وفد فلسطين هو الأشمل والأكثر أهمية .