أعلن قصر الرئاسة الفرنسية (الأليزيه) أن اللقاء المرتقب غدا /الاحد/ بين الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين بعد قمة الناتو وعشية القمة الأمريكية الروسيةً يأتي في الوقت المناسب.

وقال الأليزيه إن هذا اللقاء سيتيح متابعة اللقاء الطويل والإيجابي الذي جمع الرئيسين الفرنسي والروسي بسان بطرسبرج، وكذلك أوجه التعاون الثنائي والملفات الدولية الكبرى لا سيما الخاصة بسوريا وإيران بالرغم من تباين المواقف في هذا الشأن بين البلدين.

وأكدت الرئاسة الفرنسية أهمية آلية التشاور، التي أطلقتها فرنسا مع روسيا لما تسمح به من بناء توافق لا سيما على الصعيد الإنساني، معتبرة أن لقاء الرئيسين بوتين وترامب بعد غد /الإثنين/ بهلسنكي يعكس رغبة ترامب في التواصل مع الرئيس الروسي بالرغم من التحقيق الجاري في الولايات المتحدة حول التدخل المحتمل للكرملين في الانتخابات الرئاسية الامريكية عام 2016.

وأشارت إلى قلق الأوربيين من السلوك الروسي في ﺍعقاب قضية الجاسوس الروسي السابق "سكريبال" و ضم شبه جزيرة القرم.

يشار إلى أن فرنسا تسعى لتقريب المواقف بشأن الازمة السورية بين مجموعة "أستانة" التي تضم (روسيا و ايران و تركيا) والمجموعة الدولية المصغرة حول سوريا التي تشمل (فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة ومصر والسعودية والأردن).