اتهم الزعيم السابق لحزب شين فين الجمهوري الأيرلندي جيري آدامز من وصفهم بـ"مسلحين قوميين معارضين لاتفاقية سلام مع أيرلندا الشمالية" بإلقاء عبوة ناسفة على منزله.

ونقلت قناة "يورونيوز" الأوروبية اليوم السبت عن آدامز تأكيده للصحفيين بأن الحادث لم يصب فيه شخص إلا أن اثنين من أحفاده كانا قد اقترب وصولهما بـ 10 دقائق من الحادث وكان من الممكن أن يلاقيا مصرعهما.

وقال متحدث باسم الشرطة ، إن بقايا عبوات صناعية كبيرة تشبه الألعاب النارية بإمكانها إحدث أضرار كبيرة أو إصابات في موقع الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من أمس الجمعة.

وقال آدامز إنه كان ينوي لقاء قوميين معارضين وجماعات موالية لبريطانيا متورطة في أعمال عنف في شرق بلفاست في مسعى منه لإنهاء العنف.

كان حزب "شين فين" الجمهوري الأيرلندي قد أعلن اليوم /السبت/ إلقاء عبوة ناسفة على منزل زعيم الحزب السابق جيري آدامز. وذكر الحزب في بيان تناقلته وسائل إعلام أنه تم مهاجمة منزل عضو آخر بارز بالحزب بعبوة ناسفة ايضا ، وأدان الحزب الهجومين اللذين وقعا في بلفاست مساء أمس، ولم يتسببا في وقوع إصابات.

وقالت شرطة أيرلندا الشمالية إن الضباط يتعاملون مع الحادثتين اللذين وقعا في عنوانين منفصلين غربي بلفاست، ولكنه لم يتم الكشف بعد من يقف وراء الهجومين.

ويأتي الهجومان بعد أن شهدت مدينة "لندنديري" المعروفة أيضا باسم "ديري" أعمال عنف على مدار 6 ليال متتالية هذا الشهر، حيث تلقي الشرطة باللائمة في أعمال العنف على منشقين جمهوريين يعارضون تدخل الشين فين في عملية السلام.