قررت الدائرة
11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الأحد، برئاسة
المستشار محمد شرين فهمي، تأجيل إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و27 آخرين في
القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا باقتحام
السجون، لـ 19 يوليو لتعذر حضور المتهمين، ولاستكمال سماع الشهود.
المتهمون في القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية
وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، وعلى رأسهم رشاد
بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي
وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.
وتعود وقائع القضية
إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت
الأمنية،
وأسندت النيابة للمتهمين تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي
لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من
الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني
لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".