كشف درويش حسنين، الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للتعمير "ملكية مشتركة للحكومتين السعودية والمصرية"، أن الشركة تقدمت للحصول على قطعة أرض ضمن الأراضى التى تم طرحها بالمزايدة العلنية بالمظاريف المغلقة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال حسنين فى بيان له إن ذلك فى إطار حرص الشركة على الاستثمار فى تلك المنطقة المهمة التى تتسم بموقع جغرافى مميز يتوسط الكثافة السكانية العالية بالدلتا ومدينة القاهرة ومحور قناة السويس.

وقال محمد بن حمد المزيد، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير، إن الشركة حققت نموًا فى ربح النشاط بنسبة 83 % خلال العام المالى المنتهى فى 31 ديسمبر 2016 مقارنة بالعام المالى السابق والمنتهى فى 31 ديسمبر 2015.

وأشار إلى أن مجلس الإدارة ناقش الأسبوع الماضى التقرير الخاص بنشاط الشركة ومركزها المالى والذى كشف عن استمرار تحقيق معدلات نمو مرتفعة مما يعكس نجاح سياسة الشركة والتى تعد نموذجاً مثالياً للشراكة بين الحكومتين الشقيقتين السعودية والمصرية.

وأشار المزيد إلى أن الشركة تستهدف ضخ استثمارات وتوسعات جديدة فى السوق المصرية خلال العام الحالى كما تهتم بالحصول على أراضٍ بالعديد من المشروعات القومية الكبرى ومنها العاصمة الإدارية الجديدة.

وكانت الشركة السعودية المصرية للتعمير قد قامت برفع رأسمالها بقيمة 243 مليون دولار بداية 2015 وسددت الحكومة السعودية حصتها نقدًا وهى 50 % بواقع 121.5 مليون دولار أما الحكومة المصرية فسددت بصورة عينية تتمثل فى 3 قطع أراضٍ بمساحة إجمالية 97 فدانًا فى أسيوط الجديدة، القاهرة الجديدة ودمياط الجديدة، والتى بدأت الشركة فى تطويرها خلال العام الماضى ويبلغ رأسمال الشركة حاليا بعد الزيادة 318 مليون دولار .

وكانت الشركة قد قامت خلال العام الماضي بتوقيع عقد مع هيلتون العالمية لإدارة فندق 4 نجوم ضمن مشروعها سيكون ريزورت المقام على 17.7 فدان بدمياط الجديدة وهو الفندق الأول سياحى بدمياط الجديدة تديره شركة إدارة عالمية ويقام على مساحة 8800 متر مسطح كما يعد ثانى فندق مملوك للحكومتين السعودية والمصرية بعد الفندق الجاري تنفيذه ضمن مشروع سيكون نايل تاورز.