رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الأعلى للثقافة يناقش تجربة القاصتين عزة بدر واعتدال عثمان

20-3-2017 | 13:16


نظم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة د. هيثم الحاج علي- القائم بأعمال الأمين العام للمجلس، الندوة الثانية من سلسلة حوار الشهرية، أقامتها لجنة القصة ومقررها الروائي يوسف القعيد لمناقشة تجربة القاصتين عزة بدر واعتدال عثمان.

 

أدارت الندوة الكاتبة هالة البدري، وشاركهما د. حسين حمودة الذى تناول أوجه التشابه في طريقة السرد لدي القاصتين ومن أبرزها السرد الشعري وباقي المساحات المشتركة بينهما.

 

وأخذت معظم مناقشة حمودة شكل أسئلة كثيرة قام بإلقائها علي القاصتين منها كيف يقيموا الكتابة عن المرأة؟، وهل تشكل ظاهرة كبيرة الآن في الكتابات العربية؟ وإلي أي حد أضافت إلى زمن لطيفة الزيات، وإلى أي حد أحاطت الكتابة عن المرأة بتجربتها؟.

 

وأجابت إعتدال عثمان أن سر إعجابها بكتابة عزة بدر هو التمازج في سردها بين الشعر والسرد ويصعب أن تقول عنها أنها شعرًا خالصًا أو نثرًا خالصًا.

 

وعن قضايا المرأة ومدي إحاطة أعمالهما بتلك القضية قالت بأن الاهتمام بقضايا المرأة كانت دائما في ثنايا أعمالها، ليس لكونها فكرة تصلح للسرد والإبداع فقط، ولكن لكونها قضية سياسية واجتماعية هامة وخطيرة.

 

وأكدت اعتدال أن المنظومة المعرفية لم تتغير بشكل كافي وبالتالي لم يتوقف المجتمع المصري عن إفراز تيارات وتحولات وبخاصة في وعي المرأة والكتابة والتقنيات التي تستخدمها.

 

وأشارت إلى أن النظرة التي حاربت فيها الكاتبات منذ سنوات طويلة لم تزل موجودة وربما أكثر قسوة.

 

وعن ديوانها الأول تحدثت د. عزة بدر إن مقدمتها والتي كتبت فيها كانت "غزالة تجري في مساحة مكشوفة.. ريحا مجنونة خيرا من ذراعا مكتوفة"، وأكدت أنها دائما ما ترى المرأة في كتابات الرائدات وكتب التراث تتكئ علي تراس من القيود لذا استخدمت في كثير من أعمالها رمز الغزالة لما لها من قدره علي الانطلاق والهرب والتحرر من القيود.

 

وتطرقت للحديث عن السمات التي تجمعها باعتدال، مؤكدة أن من أهمها التنوع في السرد فهي تميل للاهتمام بألف ليلة وليلة والحديث عن السحر وهي تشبهها كثيرًا في ذلك.

 

وعن اعتدال عثمان قالت عزة إن لديها قدرة مدهشة على الانتقال بالسرد إلى عوالم كثيرة متنوعة وكذلك تستطيع في كتابتها الخروج من الخاص إلي العام ببراعة شديدة.