انتشرت في الآونة الأخيرة الإصابة بالتسمم الغذائى وهو مرض ينجم عن تناول طعام ملوث وبعدها يشعر الشخص المصاب بالإعياء والإسهال والقىء، بالإضافة إلى المغص المعدي.
وعلى الرغم من تحسن معظم المصابين بالتسمم الغذائي من دون الحاجة إلى معالجة طويلة إلا أنه في بعض الأحيان له تأثيرات خطيرة في صحة المصاب خاصة إذا كان لديه حساسية زائدة للعدوى.
يقول الدكتور" محيى القاضى – استشاري أمراض الجهاز الهضمى "إن السبب في الإصابة بالتسمم الغذائي يرجع لتناول طعام ملوث ويمكن أن يتلوث الطعام في أية مرحلة من مراحل تجهيزه خلال تحضيره أو طبخه أو تخزينه. ولذلك يكون التلوث ناتجا عن ما يلى:
- تناول طعام بعد انتهاء صلاحيته.
- عدم طبخ الطعام جيدا خاصة الدجاج واللحوم.
- عدم تخزينه بالدرجة المناسبة.
- تلوث طعام نظيف بآخر ملوث.
ويوضح أنه غالبا هذه الأطعمة تكون مصابة بالجراثيم التالية:
- السلمونيلة و توجد في اللحم النيئ والدجاج ومشتقات الحليب.
- الليستيرية وتوجد في الأطعمة الجاهزة "السندوتشات" وتوجد في الزبدة والأجبان الطرية والسلمون المدخن.
- العطيفة وتوجد في اللحم النيئ أو غير المطبوخ جيدا والحليب غير المبستر.
أما عن أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي فيقول "القاضي" إنها تتمثل في:
- القيء والإسهال.
- الألم المعدى.
- نقص الشهية.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بالإعياء.
وأضاف أن علاج التسمم الغذائى لا يحتاج الذهاب إلى المستشفى فالأعراض تخف من تلقاء نفسها ولكن إذا استمرت أكثر من 12 ساعة لابد أن يذهب الشخص إلى المستشفي.
وينصح "استشاري أمراض الجهاز الهضمي" ببعض الخطوات التي يجب إتباعها عند الإصابة بالتسمم وهي :
- استعمال محلول الجفاف.
- تناول ما لا يقل عن لترين من الماء خلال اليوم وكوب ماء إضافي بعد كل مرة يدخل فيها الحمام بسبب الإسهال.
- تناول وجبات صغيرة متكررة بدلا من تناول وجبات كبيرة.
- تناول الأطعمة سهلة الهضم مثل الخبز المحمص والتفاح والموز.
- تجنب التدخين والأطعمة الدهنية.
- أخذ مضادات حيوية في حالة حدوث الجفاف شديد.