فندت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، مزاعم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان بأن الاتحاد الأوروبي يقوم بدعم ما وصفه أنشطة "إرهابية" وحملات مقاطعة ضد إسرائيل عبر تمويل جمعيات ومنظمات مدنية.

ونقلت قناة /الغد/ العربي اليوم /الثلاثاء/ عن موجيريني قوله "إنه لا أساس من الصحة لهذه الادعاءات بأن الاتحاد الأوروبي يمول الأنشطة الإرهابية وحملات المقاطعة ضد إسرائيل من خلال المنظمات غير الحكومية"..مطالبة الوزير الإسرائيلي بتقديم أدلة وبيانات على طعونه وادعاءاته.

وأضافت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي : "أن التقرير الذي نشره مكتب (إردان) في مايو الماضي بعنوان الملايين التي تمنحها مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جمعيات لها صلات بالإرهاب والمقاطعات ضد إسرائيل كلها كذب وافتراءات"..مشددة على أن المنظمة تعارض بشدة أية إشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي متورط في دعم الإرهاب وأن الاتهامات غامضة وغير مثبتة ولا تخدم سوى حملات التضليل.

وفيما يتعلق بمسألة الدعم المزعوم لحركة المقاطعة ضد إسرائيل.. قالت موجيريني : "إن الاتحاد الأوروبي لم يغير موقفه، فهو يؤيد التمييز الواضح بين أراضي دولة إسرائيل والأراضي المحتلة منذ عام 1967، ولا يمول الأنشطة ذات الصلة".

وبشأن ادعاءات دعم الاتحاد الأوروبي للإرهاب .. أكدت موجيريني أن أموال الاتحاد الأوروبي ليست لدعم مقاطعة إسرائيل أو أنشطة المقاطعة، وبالتأكيد عدم تمويل الإرهاب.

يذكر أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي زعم في وقت سابق أن موجيريني تتجاهل أدلة واضحة على أن منظمات المقاطعة التي تتلقى تمويلا منها بشكل مباشر أو غير مباشر، مرتبطة أو تتعاون مع منظمات إرهابية مثل الجبهة الشعبية وغيرها .. مدعيا أنه في عام 2016 قام الاتحاد بتمويل 14 جمعية أوروبية وفلسطينية تعمل بشكل واضح على الترويج لخدمات المقاطعة وأن بعض المنظمات التي حصلت على تمويل مباشر أو غير مباشر من الاتحاد مرتبطة بمنظمات إرهابية وأن التمويل يضر بإسرائيل والاتحاد الأوروبي ويقوض فرص السلام.