أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات عربدة عصابات المستوطنين ومليشياتهم المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم؛ بدعم وحماية وإسناد من قوات الاحتلال. 

كما أدانت الوزارة - في بيان لها مساء اليوم - اعتداءات المستوطنين وإرهابهم المتواصل ضد بلدات وقرى جنوب نابلس كما حدث مؤخرا في بلدة عصيرة من إحراق لمزروعات البلدة وأشجار الزيتون فيها، وأيضا بالأغوار الشمالية ومناطقها المختلفة حيث أقدم المستوطنون على نقل كرفانات استيطانية توسعية فيها، هذا بالإضافة الى تصعيد سلطات الاحتلال لعمليات مصادرة الاراضي وسرقتها كما حصل في بلدة الخضر.

وحملت الوزارة، الحكومة الاسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية المباشرة عن لإرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال وجرائمهم، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية ومليشيات المستوطنين تستظل في تصعيد جرائمها وانتهاكاتها بالانحياز الامريكي للاحتلال وسياساته.

وطالبت الوزارة بموقف دولي حازم وعاجل لوقف هذا العدوان المتواصل على شعبنا وتوفير الحماية الدولية له، والدفاع عن ما تبقي من مصداقية لمجلس الأمن عبر اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ وضمان تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالاستيطان وفي مقدمتها القرار 2334. تدعو الوزارة أيضا المحكمة الجنائية الدولية لسرعة البدء في تحقيق جدي في جرائم الاحتلال والمستوطنين.