أكد السفير الروسي في بيونج يانج، ألكسندر ماتسيجورا، أن نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية أمر واقعي يمكن تحقيقه خلال عام واحد إذا قرر الزعيم الكوري كيم جونغ أون ذلك، مشيرا في نفس الوقت إلى أن ذلك سيتطلب أموالا طائلة.
وقال السفير - في حديث لوكالة أنباء /سبوتنك/ الروسية "إن الأمريكيين يتحدثون عن عامين ونصف، وأنا سمعت حتى عن عام واحد. في هذا الصدد يمكن قول التالي: إذا اتخذ زعيم كوريا الشمالية قرارا بذلك، فلا يوجد شيء مستحيل. على سبيل المثال، تم القضاء في كوريا الشمالية على موقع التجارب النووية على الفور تقريبا".
وأضاف السفير الروسي: "لكن مهمة نزع الأسلحة النووية يثقل كاهلها ليس فقط المواعيد، بل والمصاريف المالية الهائلة...".
وتابع أن روسيا لن تتنحى جانبا في حال نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. "أنا واثق من أن روسيا لن تقف جانبا، لان القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية تخصنا بالدرجة الأولى من ناحية قربها من حدودنا".
وأشار إلى أنه من المحتمل أن يتم التخلص من عناصر البرنامج النووي في كوريا الشمالية نفسها، عندها ستكون هناك حاجة إلى بناء مرفق خاص لهذا الغرض.
وقال الدبلوماسي الروسي "لا يمكن استبعاد أن يتم اتخاذ قرار التخلص منها [ عناصر البرنامج النووي ] في أراضي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وهذا بدوره سيعني أنه سيتعين علينا بناء المنشأة المناسبة في كوريا الشمالية".