بقلم – غالى محمد
نحن العرب، فى أقوى اللحظات وأضعفها.
نحن العرب، مهما كانت الخلافات.
نحن العرب، مهما كانت الفرقة.
نحن العرب، بقوة الشعوب.
نحن العرب، بدماء الشهداء.
نحن العرب، فى الماضى والحاضر والمستقبل.
نحن العرب، مهما كره الكارهون.
لكل هذا قررنا أن نعيد إصدار « نحن العرب» الذى كان أحد إصدارات” دار الهلال» التاريخية، نعيد إصداره بشكل جديد ومختلف ويناسب العصر الحالى.
قررنا أن نعيد هذا الإصدار حتى نذكّر شعوبنا فى كافة الدول العربية، بأننا نحن العرب أولى قوة وأولى بأس شديد.
قررنا إعادة هذا الإصدار لنذكّر الأجيال العربية، بالتاريخ المشرف للمجاهدين والثوار الذين كتبوا استقلال الدول العربية بالإرادة القوية والدماء.
قررنا، إعادة هذا الإصدار لأن هذا هو الدور التاريخى لمؤسسة «دار الهلال» التى سجلت كفاح الشعوب العربية عبر عشرات السنين.
قررنا إعادة هذا الإصدار للتذكير بالدور المحورى لمصر فى معركة تحرير الشعوب العربية، وأتذكر حين زرت الجزائر منذ عدة سنوات شاهدت قصة كفاح الثورة والشهداء فى متحف الثورة الجزائرية بالعاصمة.
هذا الدور المصرى الذى لايزال مستقراً حتى الآن فى الحفاظ على قدسية الأمن القومى العربى.. منذ «عبدالناصر» حتى «السيسى».
قررنا، أن تكون البداية بالسجل المشرف لثورة الجزائر، بمناسبة مرور ٦٣ عاماً على اندلاع ثورة الجزائر، ومرور ٥٤ عاماً على عيد النصر الجزائرى على الاستعمار الفرنسى،
وسوف يعقبه أعداد أخرى من «نحن العرب» عن دول عربية أخرى من واقع تراث الصور والمعلومات التى سجلتها إصدارات «دار الهلال» المختلفة وبخاصة مجلة «المصور».
ولقد حرصنا على أن تكون عودة «المصور.. نحن العرب» قبل أيام قليلة من انعقاد القمة العربية فى عمان بالأردن خلال هذا الشهر.. كرسالة للشعوب والحكام العرب بأهمية التضامن العربى ونبذ الخلافات.
وحينما قررنا أن نبدأ بالجزائر فى إصدار «المصور.. نحن العرب الذى بين أيديكم، كان السند لنا العالِم الكبير المتخصص فى الشئون الإفريقية الدكتور «السيد فيلفل» الكاتب بـ«المصور» وأستاذ الدراسات الإفريقية وعضو مجلس النواب والذى استعان بنخبة من المتخصصين فى الشأن الجزائرى، سواء من معهد الدراسات الإفريقية التابع لجامعة القاهرة أو من جهات بحثية أخرى.
عزيزى القارئ، هذه هى الريادة المصرية، وهذا هو الدور التنويرى لـ«دار الهلال».
ترقب عزيزى القارئ إصداراً دورياً لـ «المصور.. نحن العرب.
ومهما كانت الخلافات، ومهما كانت الأحداث المؤسفة التى تمر بها بعض الدول العربية الشقيقة سنبقى..
نحن العرب.. نحن العرب.. نحن العرب.