قال الشيخ مظهر شاهين في بيان له : "بعيدًا عن قصة زواج معز مسعود، لأنها مسألة شخصية وخصوصية، يجب أن تحترم، إنما افتكاسة إنه كان بيناضل ضد الإرهاب، لدرجة أنهم هددوه فاضطر أن (يخلع) ويسيب البلد دي بقى محتاجة وقفة".

أولا:  "منذ متى ومعز مسعود بيناضل؟.. أتحداه أن يأتي لنا بحلقة ذكر فيها الإخوان، أو السلفيين صراحة، وأتحدى أن يكون تعرض لاعتصام رابعة بالتلميح، أو التصريح من قريب أو بعيد، إلا أن يكون نضاله خفيًا لا يراه إلا الجن والملائكة المقربون".

 ثانيا: "لو تعرض معز مسعود للتهديد، أو وضع الإرهابيون اسمه على قوائم المستهدفين لتحركت الدولة فورًا بتعيين حراسة شخصية لحمايته، كما فعلت مع كثيرين من دون طلب منهم، بل ومنهم من هو مختلف مع سياسة الدولة، ومع ذلك تقوم الدولة بدورها لحمايته، أما وأن ذلك لم يحدث فيبقى استهداف معز وهمًا يعيش فيه، أو حالة يريد أن نعيش نحن فيها لنضعه في مرتبة المناضلين التي لا يمنحها الشخص لنفسه، بل تمنحها إياه مواقفه المعلنة المثبتة بالصوت والصورة".

ثالثا : "إدعاء معز النضال يجعلنا نقارن بينه وبين الكثيرين ممن كانت لهم مواقف حقيقية معلنة وليست وهمية، والذين تلقوا تهديدات علنية ومع ذلك لم يفكر أحد منهم في أن يغير محل سكنه، فضلًا عن أن (يخلع) ويسيب البلد".

رابعا : "البرنامج الذي يدعي أنه حارب الإرهاب لم يعرف أحد أنه كان يهدف إلى ذلك إلا منه شخصيًا، وحتى لو كان ذلك فهل حارب الإرهاب صراحة، كما فعل الفنان عادل إمام في فيلمه "الإرهابي"، ومع ذلك لم يفكر الفنان عادل إمام في ترك بلده، على رغم ما تعرض له من تهديدات حقيقية".

خامسا : "من العيب أن يحاول أحد فرض نفسه على التاريخ وادعاء بطولات وهمية لا وجود لها إلا في خياله، كي يبرر لنفسه أو لجمهوره أي أفعال، فالنضال ليس سرًا يحتاج إلى إفشاء، وإنما مواقف معلنة يسجلها التاريخ ويحتفي بها الناس، سواء رغب صاحبها، أو لم يرغب".

سادسا : "يبقى لمعز مسعود كل الاحترام لشخصه ولحياته الشخصية، كما  نبارك له زواجه من الفنانة شيري عادل، داعين المولى -سبحانه وتعالى- أن يتم عليهما نعمة السعادة والاستقرار، وأن يرزقهما البنين والبنات".