على خلفية

أكدت لجنة تقصي الحقائق بالمجلس المصري لحقوق الإنسان، فى تقرير لها، بعد زيارة الأسر المسيحية الوافدة من العريش، أن مصر تواجه جحيم تطرفٍ وإرهابًا عقائديًا منحرفًا شاذًا؛ عما سبق، ولابد من تكاتف المجتمع بأكمله لدعم مؤسسات الدولة لدحر الإرهاب الجديد قبل أن ينتقل من سيناء إلى الوادى، بالإضافة لدعم الجيش والشرطة فى حربهما ضد الإرهاب.

وشددت اللجنة، على أن ما يتعرض له أهل العريش يستهدف كافة المصريين دون تمييز بعمليات إجرامية لا إنسانية بمثابة جحيم إرهابى على أيدى تنظيم داعش، الهدف منه تمزيق النسيج الوطنى.

من جانبه أكد تامر الجندى المنسق العام للمجلس، أن ما يحدث ليس تقصيرًا أمنيًا، بل هو قصور فى الخطاب الدينى والتثقيف والتوعية لدى أغلب المؤسسات المعنية بالفكر المعتدل.