أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني اليوم الخميس أنه "لا يمكن لأي تهديد أن يوقفنا عن الدفاع عن حدودنا وإعادة المهاجرين السريين".
جاء ذلك خلال تعليق سالفيني على كتابات ظهرت على جدران في بلدة ماكومير بجزيرة سردينيا الإيطالية انطوت على تهديدات بالقتل ضده، وكذلك ضد وزير الداخلية السابق ماركو مينيتي، بالقول "سننتقم للموتى في عرض البحر"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء (آكي) الإيطالية.
كما تنتقد الكتابات مركز الإقامة للإعادة إلى الوطن (سي بي ار)، الذي سيقام قريبا في بلدة مارجيني غرب الجزيرة، والمخطط لاستيعاب المهاجرين الذين رسوا على سواحل سردينيا، بنية إعادتهم إلى بلدانهم.
من جانبه، قال عمدة ماكومير، أنطونيو سوكو، إن هذه الكتابات نتيجة جهل وتضليل، وغالبا ما تكون وسيلة سياسية مضيفا أن "المركز المذكور يمثل الآن الأداة الوحيدة للدفاع عن سردينيا من رسو وتواجد المهاجرين السريين على تراب إقليمنا".