أكد عمر
المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، أن ثورة الثلاثين من يونيو لها طبيعتها الخاصة،
كذلك ثورة 23 يوليو التي نحتفل بها هذه الأيام ولكن كلاهما له طبيعته وظروفه التي
تختلف عن غيرها، مشيرا إلى أن الثورة الأولى والتي كانت قبل 66 عاما قامت ضد
الاستعمار والحياة الملكية والإقطاع والظلم، أما ثورة يوليو قامت ضد الإرهاب
والتطرف الذين مثلهم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف رئيس
حزب المؤتمر لـ«الهلال اليوم» أن ثورة الثلاثين من يونيو خلصت المصريين من الفاشية
الدينية وحافظت على مقدرات الوطن، وكلتا الثورتين اندلعت من أجل صيانة وحماية
كرامة الشعب المصري ورفض الظلم والتطرف.
ولفت إلى
أن جماعة الإخوان الإرهابية هم أصحاب الفكر المتطرف منذ تأسيسهم مرورا بالثورتين،
مؤكدا أن أعمالهم توصف بالفكر المتطرف الإرهابي الذي انتهى في عام 2013 وانجلت عنه
اليوم وأصبح واضحا للجميع.
وتحتفل
مصر في هذه الأيام بالذكرى الـ 66 لثورة الـ 23 من يوليو عام
1952.