أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية في محصلة جديدة لضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف الجنرال عبد الرشيد دوستم عن ارتفاع عدد القتلى إلى مالايقل عن 23 شخصا واصابة 107 أخرين... وقال المتحدث باسم الوزارة نجيب دانيش اليوم  الإثنين "هذه المحصلة يمكن أن ترتفع ".

وقد تبنى جهاديو تنظيم داعش الهجوم حسبما أوردت صحيفة ليبراسيون الفرنسية.

وقد فجر الانتحاري نفسه عند مخرج مطار كابول الدولي وسط الحشود الكثيفة التي كانت تنتظر رجل جوزجان القوي العائد بعد عام من منفاه في تركيا ولكن موكب السيارات المدرعة والجنرال دوستم ومرافقيه مروا بسلام.

وقال المتحدث باسم شرطة كابول حشمت ستانيكزاي يوم الأحد إن تسعة من أفراد قوات الأمن قتلوا اثر الانفجار الذي تسبب في انتشار قطع معدنية لا تحصى.

وإثر اتهامه باغتصاب منافس له في أواخر 2016، غادر دوستم أفغانستان إلى أنقرة في مايو 2017، مرجعا سفره بصورة رسمية لأسباب صحية.

وعاد إلى البلاد على متن طائرة استأجرتها الحكومة الأفغانية، وتم استقباله كبطل من قبل وفد من المسئولين وعشرات من المؤيدين.

وينتمي دوستم للعرق الأوزبكي ويبلغ من العمر حوالي ستين عاما، وقام منذ عقود بالعديد من اسوأ التجاوزات - مثل مقتل ألفين من مقاتلي طالبان محتجزين في حاويات. ومن المتوقع أن يستأنف مهامه كنائب للرئيس.

ومع اقتراب اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في عام 2019، يسعى الرئيس أشرف غاني إلى استعادة الهدوء في الشمال، معقل دوستم، الذي يهدده التقدم الذي حققته حركة طالبان وداعش.