«مستقبل وطن»: التفويض الشعبي كان رسالة إلى الخارج بدعم المصريين للسيسي ضد الإرهاب
قال أحمد الشاعر، أمين الإعلام لحزب مستقبل وطن، اليوم الأربعاء، إن التفويض الذي
أعطاه الشعب المصري للرئيس عبد الفتاح السيسي في 2013 لمواجهة الإرهاب في ذلك
الوقت، هو من أهم التفويضات التي مرّت بها مصر في العصر الحديث، وكان رسالة إلى الخارج حينها
أكثر منها للداخل، بدعم الشعب للقوات المسلحة وقائدها في الحرب الشرسة ضد الإرهاب.
وأوضح الشاعر، في تصريح أدلى به لـ"الهلال اليوم"، أن السيسي كان رئيسًا
للمخابرات الحربية وكانت لديه معلومات عما يجري في سيناء والحدود الغربية في ذلك
الوقت، وتحدث مع الشارع المصري بناءً على تلك المعلومات، مضيفًا أن الشعب يرى تداعيات
هذا التفويض حتى اليوم، فلا تزال مصر تحارب الإرهاب عبر عملية شاملة.
وأضاف أمين الإعلام لحزب مستقبل وطن أنه لولا ذلك التفويض لكانت تداعيات الإرهاب أكبر ولغاب
السلام والأمن الذي تنعم به مصر في شتى المحافظات، مؤكدا أن المشاركة الشعبية وقفت
في وجه الضغوط الخارجية ضد مصر، لأن الحديث وقتها كان يقول إن ما جرى هو انقلاب
عسكري وإن إرادة الشعب مختطفة، فأثبت المصريون عكس ذلك بنزولهم إلى الميادين يوم
التفويض.
وأكد الشاعر أنه كان هناك سيناريوهان، الأول مصري يحاول فرض نفسه على العالم
والثاني خارجي يحاول فرض نفسه على المصريين، مضيفا أن السيناريو المصري تحقق وفرض
المصريون رغبتهم على أرض الواقع، ووقفوا ضد محاولة الدول الخارجية تعزيز سيطرتها
على مصر وتنفيذ مخططات كما جرى في سوريا والعراق.