قال الإعلامي أحمد موسى، إن الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية طلبوا من الإخوان الاعتصام في أحد الميادين الكبرى بمصر، عقب بيان 3-7.

وتابع موسى خلال برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد « الاتحاد الأوروبي طلب من الإخوان تشكيل حكومة موازية لافتعال حرب أهلية، وتم توجيه قناة الجزيرة الإرهابية لنقل اعتصام الإخوان في ميدان رابعة».

وأضاف موسى « الإخوان حشدوا مواطنين من المحافظات مقابل 100 جنيه في اليوم، فضلا عن 700 من أطفال الشوارع، للاعتصام في ميدان رابعة العدوية»، مشيرا إلى أن بعض الشركات المتحفظ عليها الآن شاركت في إمداد المعتصمين بالطعام.

واستطرد موسى « لم يكن لدى الدولة رغبة في إراقة دم أي معتصم، والاتفاق كان ينص على الخروج الآمن لجميع المتواجدين في ميدان رابعة، والمعزول محمد مرسي هو الذي أمر المتظاهرين بعدم مغادرة الميدان»، مشيرا إلى أن المعزول تلقى أوامر من الخارج بالاستمرار في الاعتصام. 

ولفت موسى إلى أن هناك  6 عناصر من رجال الشرطة المصرية استشهدوا خلال فض الاعتصام، فضلا عن إصابة 156، مشيرا إلى الطب الشرعي أثبت أن هناك 89 عنصرا من معتصمي رابعة قتلوا برصاص من الخلف للأمام، و149 عنصرا قتلوا برصاص من الأمام للخلف، و40 عنصرا قتلوا برصاص من اليمين لليسار، و70 عنصرا قتلوا من اليسار لليمين معلقاً « مسلحي الإخوان برابعة هم الذين قتلوا هؤلاء الأشخاص».

وأكد موسى أن هناك آلاف من معتصمي رابعة خرجوا عبر الممر الآمن الذي أقامته الداخلية.