تراجعت البورصة المصرية، وسيطر النزيف على معظم الأسهم اليوم ، وخسر رأس المال السوقي نحو  12.3 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ، مضغوطاً بمبيعات الأجانب والعرب.

تراجع مؤشرات البورصة له عدة أسباب أوضحها خبراء سوق المال، في تصريحات لـ"الهلال اليوم"، فيقول إيهاب مهدي، خبير أسواق المال، إن تراجع البورصة المصرية اليوم كان استكمالاً لموجة التراجع الحادة،لافتا إلى أن ارتفاع مؤشرات البورصة  بتعاملات أمس كان بفضل صعود سهم التجاري الدولي ليس أكثر، مشددا على أن التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي في المؤشر.

وأشار إلى أن مبيعات المستثمرين الأجانب والعرب ضغطت على أداء مؤشرات البورصة المصرية وخاصة على أداء الأسهم القيادية، حيث أن أغلب مشتريات الأجانب تأتي في الأسهم القيادية.

وكان النصيب الأوفر في المكاسب والارتفاع لـ13 سهمًا من جملة 169 سهمًا تم التعامل عليها بجلسة اليوم، لكن لم يكن الارتفاع من حظ 119 سهمًا، في حين أنه لم يتغير 37 سهمًا، سواء بالارتفاع أم الانخفاض.

في سياق متصل، يقول رأفت عامر، خبير أسواق المال، إن تراجع مؤشرات البورصة كان بسبب تراجع الأسهم القيادية التي تقود حركة مؤشرات البورصة، وعلى رأسهم سهم بنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر في المؤشر الرئيسي، بالإضافة إلى سهم طلعت مصطفى، وسهم المجموعة المالية هيرميس.

وأضاف  في تصريحات خاصة أدلى بها لـ"الهلال اليوم"، أن تراجع سهم غاز مصر كان السبب الرئيسي في تراجع المؤشر السبعيني، حيث أنه صاحب الوزن النسبي في المؤشر الخاص بالأسهم الصغيرة والمتوسطة.

يُشار إلى أن مؤشرات البورصة المصرية تراجعت  في ختام تعاملات اليوم، بشكل جماعي، وﺍستقر ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﺴﻮﻗﻲ عند 859.8  مليار جنيه، ليخسر 12.3 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ، مضغوطاً بمبيعات الأجانب والعرب.

وتراجع ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺴﻮﻕ "EGx30" ﺑﻨﺴﺒﺔ 1.90%، ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ 15186 ﻧﻘﻄﺔ، كما تراجع ﻣﺆﺷﺮ EGX50" .بنسبة 2.46% ﻣﺴﺘﻘﺮًّﺍ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ 2560 ﻧﻘﻄﺔ.

كما انخفض ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ "EGX70"، ﺑﻨﺴﺒﺔ 2%، ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ 735 ﻧﻘﻄﺔ، كما تراجع ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻷﻭﺳﻊ ﻧﻄﺎﻗًﺎ "GX100" بنسبة 1.67% ﻣﺴﺘﻘﺮًّﺍ ﻋﻨﺪ 1897 ﻧﻘﻄﺔ.