رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


انطلاق المؤتمر الوطني للشباب بجامعة القاهرة بحضور السيسي..غدا

27-7-2018 | 09:18


تشهد جامعة القاهرة، غدا السبت، فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب في دورة جديدة من دورات هذه المؤتمرات، التي خلقت حالة جديدة من التواصل والحوار البناء بين مختلَف فئات المجتمع، وبين رجال الدولة ومسئوليها، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ولمدة يومين السبت والأحد 28 و29 يوليو الجاري.


واللافت، في المؤتمر "عنصر المكان" فبعد أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية في يونيو الماضي، يأتي اختيار "قبة جامعة القاهرة" كمحطةٍ أولى واستهلالية لمؤتمرات الشباب في فترته الرئاسية الثانية، وهو الأمر الذي يعكس دلالات واضحة وعميقة ومهمة، ويؤكد اهتمام الرئيس بعنصري "العلم" و"الشباب"، ويؤكد كذلك إصراره على تحقيق ما وعدنا إياه في خطاب التنصيب الأخير، من وضع "بناء الإنسان المصرى" على رأس أولوياته خلال تلك المرحلة. 


كما يعكس إدراكه أن "تعريف الهوية المصرية من جديد" يأتي ابتداء من "محراب العلم" وبسواعد وعقول وأحلام "الشباب".


وللمرة الأولى، يشهد المؤتمر الوطني للشباب حضور هذا الكم من المدعوين؛ إذ يصل عدد المشاركين في هذا المؤتمر إلى نحو 3000 مدعو، وهو ما يجعله المؤتمر الوطني الأكبر من حيث عدد الحضور.


ويأتي أغلب المشاركين في المؤتمر من شباب وأساتذة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة ممثلين عن جميع المحافظات بالإضافة إلى حضور شباب الأحزاب السياسية المختلفة، وأوائل الثانوية العامة، وأوائل التعليم الفني، بخلاف وجود نخبة من رجال الدولة المصرية، والشخصيات العامة، والبرلمان، وغيرهم من مختلَف الفئات.


وعلى مدار يومي المؤتمر، تشهد جلساته أبرز القضايا والموضوعات الملحة على أجندة الدولة المصرية؛ إذ يشهد اليوم الأول جلستي: "إستراتيجية بناء الإنسان المصري" و"إستراتيجية تطوير التعليم".


وتناقش الجلسة الأولى جهود الدولة بمختلَف قطاعاتها في هذا الصدد، مع عرض لرؤية الشباب لكيفية بناء الإنسان المصري مجتمعيا وثقافيا وصحيا ورياضيا وتعليميا.


وخلال جلسة "إستراتيجية تطوير التعليم"، سيتم شرح رؤية الدولة لتطبيق منظومة التعليم الجديدة، والتحديات التي تواجهنا، وسبُل تحقيق تلك الإستراتيجية، وانعكاسها على الأسرة والمجتمع.


أما في اليوم الثاني الأخير من أيام المؤتمر، فسوف تُناقش سبُل "تطوير منظومة التأمين الصحي" في إحدى الجلسات، كما يتم التعرف على "المشروع القومي للبنية المعلوماتية للدولة المصرية".


وتأتي مبادرة "اسأل الرئيس" في ختام جلسات هذا المؤتمر، التي تشهد هذه المرة حضورا فعالا وقويا للشباب، خاصة شباب الجامعات المصرية، إذ تُركز الجلسة على أسئلتهم وأطروحاتهم، التي تعكس مدى إدراكهم للواقع، وإلمامهم بالمتغيرات والأحداث المهمة الجارية على الساحة، الداخلية والإقليمية والدولية كذلك، ويتخلل المؤتمر عروض تقديمية مختلفة، وكذلك ستتم إقامة عروض فنية يقدمها الشباب.