أكدت حكومة الوفاق
الوطني الفلسطينية، أن هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى يأتي ترجمة
لقانون القومية العنصري الاحتلالي، ولفرض التقسيم الزماني والمكاني والاستيلاء على
أقدس مقدسات المسلمين.
وطالب المتحدث
الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود -في بيان اليوم الجمعة- الحكومات العربية والإسلامية
وحكومات ودوّل العالم، بالتحرك الفوري من اجل إنقاذ المسجد الاقصى المبارك، والتحرك
على صعيد البدء فورا بتطبيق القوانين والشرائع الاممية التي تمنع الاحتلال من العدوان
على المقدسات والأراضي المحتلة وتخضعه للمحاسبة والمساءلة والعقاب الدولي جرّاء عدوانه.
وحذر المتحدث من
خطورة الهجوم الذي نفذته مجاميع كبيرة من قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى
عند انتهاء صلاة الجمعة، وأوضح أن الهجوم يأتي في ظل دائرة الخطر اليومي التي تحيط
بالمسجد الأقصى المبارك، مشددا على أن حكومة الاحتلال وإدارة ترمب تجران المنطقة برمتها
الى حرب دينية لا نريدها وهي غريبة عن منطقتنا ومجتمعنا وثقافتنا.
وقال إن حكومة
الاحتلال الاسرائيلي وإدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب تتحملان المسئولية الكاملة
عن كافة التطورات في فلسطين والمنطقة والعالم التي من شأن هذا العدوان الخطير على المسجد
الاقصى المبارك أن يخلّفها.
وبدأ المئات من
الفلسطينيين بالاعتصام أمام بوابات المسجد الأقصى المبارك، عصر اليوم الجمعة، بسبب
إغلاقها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن مدير المسجد
الأقصى عمر الكسواني بدء الاعتصام أمام بوابات المسجد الأقصى حتى فتحها.
وأدى مئات المقدسيين
صلاة العصر اليوم قبالة بابي الأسباط والمجلس.
من جانبها، اقتحمت
حشود كبيرة من قوات الاحتلال المصلى القبلي بالمسجد الأقصى لإخراج المعتصمين بداخله.
وكانت قوات الاحتلال
قد اعتدت اليوم على المصلين عقب اقتحامات باحات المسجد الأقصى ما أدى لإصابة العشرات
منهم بالرصاص المعدني والاختناق.