الحكم على بديع والبلتاجي وعودة والعريان بفض رابعة.. غدا
تصدر غدا السبت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الحكم على محمد بديع مرشد الإخوان وعصام العريان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازى وأسامة ياسين وعاصم عبد الماجد وباسم عودة و732 آخرين في اتهامهم بـ"فض اعتصام رابعة لاتهامهم بـ"فض اعتصام رابعة.
صدر الحكم برئاسة المستشار حسن فريد بعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
وكانت النيابة قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية في القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول المقيدة برقم 2985 لسنة 2015 كلي شرق القاهرة؛ لأنهم في غضون الفترة من 21 يونيو 2013 حتى 14 أغسطس 2013 بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر بمحافظة القاهرة دبروا تجمهرا مؤلفا من أكثر من خمسة أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم ومقاومة رجال الشرطة والمكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش وهاجموا طائفة من السكان قاطني ومرتادي محيط ميدان رابعة العدوية والتأثير على السلطات العامة في أعمال مناهضة لثورة 30 يونيو وتغيير خارطة الطريق التى أجمع الشعب المصري عليها وقلب وتغيير النظم الأساسية للدولة وقلب نظام الحكومة المقررة لعودة الرئيس المعزول وكان ذلك باستخدام القوة والعنف حال كونهم مدججين بأسلحة نارية وأخرى بيضاء ومفرقعات وأدوات.
وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة القائمة على إبلاغهم أمر وجوب تفرق تجمهرهم نفاذا للأمر القضائي الصادر من النيابة العامة، وكان ذلك بغرض ارتكاب الجرائم التالية؛ تنفيذا لغرض إرهابي، كما استعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم من قاطني ومرتادي محيط ميدان رابعة العدوية المتاخم لتجمهرهم وضباط وأفراد قوات الشرطة، وكان ذلك بقصد الترويع والتخويف وإلحاق الأذى المادي والمعنوي والإضرار بالممتلكات العامة، واقترنت بالجريمة السابقة جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ذلك أنهم في ذات الزمان والمكان قتلوا وآخرون مجهولون توفوا المجنى عليه فريد شوقي فؤاد عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم على إزهاق روح أي من المواطنين يقترب أو يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه، كاشفا مكنون سر بؤرتهم الإرهابية ويكون من المعارضين لانتماءاتهم السياسية وأفكارهم ومعتقداتهم وأعدوا من بينهم مجموعات مسلحة بالأسلحة النارية والبيضاء اختصت بالاطلاع على تحقيق شخصية من يقترب من تجمهرهم، متربصين بمعارضيهم، وما إن لاح لهم المجني عليه حتى أوسعوه ضربا وتعذيبا بأماكن متفرقة من جسده بالأسلحة البيضاء، ما أودى بحياته وكذلك المجني عليهم عمرو نجدي كامل علي سمك وأحمد حسن محمد قمر الدين وأحمد السيد أحمد الشامى ومصطفى محمود مصطفى هاشم والتي أودت بحياته كما قتلوا وآخرون مجهولون توفوا المجني عليهم النقيب محمد محمد جودة عثمان والنقيب شادي مجدي عبدالجواد والنقيب أشرف محمود محمد محمود فايد والملازم أول محمد سمير إبراهيم عبدالمعطي والمجند إبراهيم عيد توني والمجند بدراوي منير عبد الملك فضل والمجند نصر ممدوح محمد درويش، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم على قتل أي من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم كما قتلوا وآخرون مجهولون، وآخرون توفوا المجني عليهم النقيب محمد محمد جودة عثمان والنقيب شادي مجدى عبدالجواد والنقيب أشرف محمود محمد محمود فايد والملازم أول محمد سمير إبراهيم عبدالمعطى والمجند إبراهيم عيد تونى والمجند بدراوى منير عبدالملك فضل والمجند نصر ممدوح محمد درويش و ياسر سيد أحمد عبد الصمد وكمال محمد السيد شعبان ومحمد أوب اليزيد أحمد عشوش ويحى عبدالمنعم محمد أحمد وعبدالنبى عمر حين خليفة وفرج السيد أحمد ومحمد السعيد محمد خليل جاد الله ،عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم على قتل أيا من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم والمكلفة بإعلامهم كما قتلوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا المجني عليهم الملازم أول أحمد مصطفي عبدالحميد مجاهد وضباط أفراد قوات الشرطة تم إصابتهم بإصابات بالغة وخطيرة ويبلغ عددهم 121 المبينة أسماؤهم بالكشف المرفق بالأوراق عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
كما قبضوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا على المجني عليه المقدم محمد عليوة محمد الديب والملازم أول كريم عماد عبد الحليم حسن وهاني صالح أحمد محمد خليفة ومحمود السيد محمود وعبد النبى عبدالفتاح إمبابي الطحان وأحمد رضا خليل السوسي ومحمد فتحى مقبول أحمد وحسن عبدالوهاب أحمد سلامة وشهاب الدين عبدالرازق ومستور محمد سيد على ومحمد كمال شفيق أحمد و أحمد فتوح أحمد زقزوق وهيثم محمد محمود وسلمان حلمى سلمان سلمان وإسلام على عبدالحفيظ مرسي وعلى جابر نظيم محمد ورمضان عماد رمضان وأحمد عبدالعزيز حسان وياسر أحمد عبدالباسط، واحتجزوهم بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفى غير الأحوال التى تصرح بها القوانين واللوائح بان استوقفوهم لدى منافذ تجمهرهم وداخل محيطه واقتادوهم عنوة إلى داخل غرف وخيام المواطنين داخل محيط تجمهرهم وأوسعوهم ضربا وتعذيبا بدنيا بالأيدي والأرجل والأدوات والأسلحة البيضاء والصواعق الكهربائية التى أعدوها سلفا لهذا الغرض، محدثين إصاباتهم الموصوفة بالتقارير الطبية المرفق.
كما سرقوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا المنقولات المبينة وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجنى عليهم المقدم محمد عليوة ومحمود السيد محمود وشهاب الدين عبدالرازق ومحمد كمال شفيق ورمضان عماد وهيثم محمود وأحمد عبالعزيز وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليهم بأن استوقفوهم لدى منافذ تجمهرهم وداخل محيطه واقتادوهم عنوة إلى داخل غرف وخيام خصصوها لاحتجاز المواطنين وأوسعوهم ضربا وتعذيبا والذى ترك أثرا من القوانين واللوائح بأن استوقفوهم لدى منافذ تجمهرهم وداخل محيطه واقتادوهم عنوة إلى داخل غرف وخيام أعدوها لاحتجاز المواطنين داخل محيط تجمهرهم وأوسعوهم ضربا وتعذيبا بدنيا بالأيدي والأرجل والأدوات والأسلحة البيضاء والصواعق الكهربائية التى أعدوها سالفا لهذا الغرض، محدثين إصاباتهم الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة.
كما خربوا عمدا مباني وأملاكا عامة مخصصة لمصالح حكومية للنفع العام (مسجد رابعة العدوية وقاعات المناسبات الملحقة به ومستشفى رابعة العدوية ومبنى الإدارة العامة للمرور ومدرسة عبدالعزيز جاويش ومدرسة مدينة نصر الفندقية ومبنى إدارة الإسكان الخارجي للبنات التابع لجامعة الأزهر وأعمدة الإنارة والحدائق وبلدورات الأرضية والبنية التحتية بميدان رابعة العدوية والطرق والمحاور المتاخمة له وعدد 2 مدرعة وعدد 42 مركبة شرطية متنوعة).
كما أتلفوا الأشجار والمزروعات بنهر الطريق وجعلوها غير صالحة للاستخدام وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية والخرطوش على مركبات الشرطة ورشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة إبان مشاركتها في فض تجمهرهم، وكان ذلك تنفيذ لغرض إرهابي وبغرض إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى وأتلفوا عمدا أموالا ثابتة ومنقولة لا يمتلكونها المنقولات المملوكة لقاطني محيط تجمهر رابعة العدوية ومن تم احتجازه داخل محيط التجمهر، مما ترتب عليه جعل الناس وصحتهم وأمنهم في خطر، كما خربوا عمدا الكابلات الكهربائية المملوكة للدولة بأن أضرموا النيران بها فأتت عليها وترتب على ذلك انقطاع التيار الكهربائي عن الأماكن التى تغذيها وحازوا مواد تعتبر فى حكم المفرقعات (كلورات البوتاسيوم، أكاسيد معادن) بدون ترخيص من الجهة الإدارية المختصة وأسلحة نارية وأسلحة غير نارية وذخائر.