أعلن مسؤول تونسي،
الجمعة، أن القضاء قرر إطلاق سراح الحارس الشخصي المفترض لأسامة بن لادن بشكل مؤقت،
الموقوف في تونس منذ تسلمه من ألمانيا.
وقال الناطق الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب، سفيان
السليتي، لفرانس برس، "وقف سامي العيدودي أمام قاضي تحقيق في قطب مكافحة الإرهاب
الذي قرر إطلاق سراحه مؤقتا لأنه لم تثبت ضده أي تهمة".
وأوضح السليتي
أن التحقيق "لا يزال متواصلا" مع التونسي العيدودي، مضيفا أن "جواز
سفره محتجز من قبل القاضي لأن التحقيق لم ينته بعد".
وتابع "بعد
15 يوما من التوقيف التحفظي تم التحقيق مع سامي العيدودي في قطب مكافحة الإرهاب والذي
لم يثبت إلى حد اللحظة تورطه في ما نسب إليه".
كما لم يصدر أي
قرار بشأن منع العيدودي من السفر، وفقا للمصدر نفسه.
وتسلمت السلطات
التونسية العيدودي من السلطات الألمانية في 13 يوليو، لكن محكمة ألمانية أمرت بعد ذلك
بإعادته إلى ألمانيا معتبرة أن سلوك السلطات الألمانية "غير قانوني على الإطلاق"
وينتهك "المبادئ الأساسية لدولة القانون".
وكان سامي العيدودي
يقيم منذ 2005 في غرب ألمانيا، متزوج وله أولاد، قبل أن صنفته السلطات المحلية في رينانيا
فيستفاليا الشمالية إبريل الماضي بأنه خطير.
وفي العام
2015 قال قضاة كانوا ينظرون في قضية إرهاب في مدينة مونستر الألمانية، أنهم يعتقدون
أنه تلقى تدريبات في معسكر للقاعدة في افغانستان خلال العامين 1999 و2000 وبأنه من
فريق الحراس الشخصيين لبن لادن.
ونفى العيدودي،
أن يكون حارسا شخصيا سابقا لزعيم تنظيم القاعدة الراحل بن لادن، العقل المدبر لهجمات
11 سبتمبر في الولايات المتحدة، مؤكدا أنه تلقى دروسا دينية في باكستان خلال تلك الفترة.
ورفض القضاء الألماني
مرات عدة طرد العيدودي خشية تعرضه للتعذيب حال تسليمه للسلطات التونسية.. وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".