أمرت محكمة أرمينية، اليوم السبت، باحتجاز الرئيس الأرميني الأسبق روبرت كوتشاريان، لمدة شهرين، وذلك لاتهامه أنه على صلة بأعمال العنف الدامية التي نشبت بين قوات الشرطة والمتظاهرين خلال العقد الماضي.

وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية أن كوتشاريان وجهت إليه اتهامات يوم الخميس الماضي بانتهاك الدستور وتم اعتقاله أمس الجمعة.

وأشارت إلى أن هذه الاتهامات ترجع إلى نهاية فترة حكمه الرئاسية، حينما أمر أفراد من الجيش والشرطة بقمع التظاهرات التي وقعت في مارس عام 2008 احتجاجا على فوز رئيس وزراء حكومته سرج سركيسيان في الانتخابات الرئاسية، ما أسفر عن مصرع 8 متظاهرين وضابطين اثنين.

من ناحية أخرى، أشار داعمو الرئيس الأرميني الأسبق إلى أن الاتهامات الموجهة له في القضية ذات أغراض سياسية.

يذكر أن كوتشاريان دعم سركيسيان في انتخابات عام 2008، حيث تولى سركيسيان حكم أرمينيا لمدة عقد ثم تولى رئاسة الوزراء في أبريل الماضي، واستقال من منصبه بعد قضاء 6 أيام فقط، فور اندلاع تظاهرات طالبت بإقالته.