«ماكرون» لـ«لوبن»: لن أجيب على هجومك الدنيء.. ويجب تحلي المناظرة بالأخلاق
أخذت الشفافية جانبًا كبيرًا من المناظرة الخماسية الفرنسية لأبرز المرشحين للانتخابات الفرنسية، وذلك لكل ما أثير قبلها من فضائح، خاصة ما يخص فيون ولوبن من انتفاعات سابقة.
فقال بونوا آمون: إنه يجب أن تكون هناك شفافية في تمويل الحملة الانتخابية لكل مرشح، فببساطة ومن خلال خبرتي هناك تأثير من شركات كبرى بعد تمويلها لأحد المرشحين، سواء في الرئاسة أو المجالس النيابية، فيجب أن تكون هناك مراقبة، وآن الأوان أن نتخذ الخطوات الضرورية لبناء الشفافية".
وقال فرانسوا فيون: "سأعرض على البرلمان كل ما يتعلق بشفافية الرئاسة، وجميع المؤسسات السياسية".
وقال ماكرون: "يجب محاربة كل مستغل أو مستفيد من أي لوبي، ومراقبة رواتب البرلمانيين وأن تكون خاضعة للضرائب مثل كل رواتب الفرنسيين، ويجب ألا يعينوا أقربائهم".
كما قال ميلانشون: "جمعية مكافحة الفساد قامت بإجراءات كبيرة يجب استكمالها، وبصرف النظر عن لوبن وفيون وهم يعلمون أني أتكلم، أنه يجب معاقبة ومراقبة المفسدين والراشين، خاصة فيما يخص المجالس النيابية".
أما لوبن فقالت: "هذه الحملة الرئاسية ميزتها أن هناك بعض المرشحين الذين يدافعون عن مصالحهم الخاصة، فمصلحة الفرنسيين تعاكس مصلحة مرشحين هنا في المناظرة، خاصة من كان يرأس مصرفًا وأصبح غنيًا ومرشحًا للرئاسة"، ليقاطعها ماكرون بقوله: "أظن أنك تتحدثين عني، فأنا سعيد أني منتعش وغني"، لتكمل لوبن حديثها: "يجب مراقبة شركات معينة تدعم بعض المرشحين، وهل في حالة نجاحهم ماذا سيقدمون لمن قدم لهم الدعم في الانتخابات"، ليقاطعها ماكرون: "إنني لن أجيب على هذه الهجومات الدنيئة، وهناك عدالة في بلدنا، وما تتحدثين عنه هو سب وقذف في شرفي، وإما أن يكون لديك دلائل"- ووسط ضحكات لوبن المستفزة- يكمل ماكرون: "يجب أن تكون هناك أخلاقيات في المناظرة".