تعهد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بأن يتصدى فريق الرئيس دونالد ترامب لجهود تبذلها الصين على صعيد الهيمنة على منطقة المحيطين الهندي والهادي عبر نموذج من الشراكات الاقتصادية تم الدفع به كبديل لنظام الإقراض الجشع الذي كانت تنتهجه الصين مع دول الجوار (على حد قوله).

جاء ذلك في خطاب افتتح به بومبيو مؤتمرا بغرفة التجارة مخصصا لمنطقة المحيطين الهندي والهادي حضره وزير التجارة ويلبور روس ووزير الطاقة ريك بيري وقادة من رجال الأعمال الأمريكيين ولفيف من الدبلوماسيين الدوليين.

ونقل موقع (واشنطن إجزامنر) عن بومبيو "إن أساس مشاركتنا هو: حيث تمضي أمريكا فإنها تنشُد شراكات وليس الهيمنة، إن الولايات المتحدة لا تستثمر من أجل نفوذ سياسي وإنما شراكات اقتصادية".

وتخشى واشنطن جهودا صينية لإحراز قوة سياسية عبر استثمارات دولية استراتيجية في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

وتأمل الإدارة الأمريكية عبر هذا المؤتمر أن تؤكد التزامها تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادي وأن تعلن عن خططها للمشاركة الاقتصادية بها بعد أن انسحبت من اتفاق تجارة رئيسي (الشراكة عبر المحيط الهادي) وفرضت تعريفات تجارية.