رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


اللواء عبد البارئ يحصل على نوط الرئيس ويتولى قطاع الأمن.. وخبرات «سليم» بالبحث الجنائي صعدته لتولي الأمن العام

31-7-2018 | 11:41


شهدت حركة تنقلات الداخلية 2018، والتي اعتمدها اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية أمس الإثنين، العديد من المفاجآت، والتي استهدفت  تحقيق الأمن الداخلي .

 

خالد فوزي مساعدا لوزير الداخلية للإعلام والعلاقات


حيث يعد من أبرز هذه  المفاجآت  تصعيد اللواء خالد فوزي كمساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات خلفا للواء خالد حمدي .

وتدرج اللواء خالد فوزي داخل قطاعات الوزارة المختلفة حتى عمل داخل قطاع حقوق الإنسان بالوزارة ومنها لمدير إدارة العلاقات والإعلام، حتى تقلد منصب مساعد الوزير للعلام والعلاقات ، وهو من أهم قطاعات الوزارة حيث يقوم القطاع بمواجه الشائعات التي تطلقها الجماعات الإرهابية والتي تهدف لزعزعة الامن العام ، ويقوم القطاع بإظهار الحقائق أمام الرأي العام .

 

 

جمال عبد البارئ مساعد الوزير للأمن

كما تم أيضا تصعيد  اللواء جمال عبد البارئ ليشغل منصب مساعد الوزير لقطاع الأمن ، وذلك لما حققه عبد البارئ خلال فترة توليه قطاع الأمن العام على مدار 3 سنوات من إنجازات.

 

يعد اللواء جمال عبد البارئ، من القيادات الأمنية التي لها سجل أمني بارز في وزارة الداخلية، منذ أن كان ضابطا برتبة ملازم، حتى وصوله لمنصب مساعد وزير الداخلية للأمن العام.

 

 

عمل عبد البارئ فترة زمنية كبيرة فى الأمن العام، حيث شغل منصب مفتش مباحث أكتوبر وقت وقوع حادث "هبة ونادين" بحي الندى في الشيخ زايد، وساهم في القبض على قاتل الفتاتين، فضلاً عن ضبطه المتهم بقتل مسئول الحزب الوطني المنحل بأكتوبر وبعدها تولى مدير مباحث 6 أكتوبر ثم مدير لمباحث السويس ومنها مديرا لأمن السويس ثم رئيس جهاز الإنتربول ومنه رئيس مباحث الوزارة ووكيل الأمن العام، ثم مساعدا للوزير للأمن العام، وحصل على نوط الامتياز من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

 

اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية للأمن العام

 

تقلد اللواء علاء سليم، منصب مساعد وزير الداخلية للأمن العام، حيث ينتمى لمدرسة الأمن العام، وعمل بالقطاع لفترات زمنية طويلة، واكتسب خبرة في مجال مكافحة الجريمة الجنائية وملاحقة تجار السلاح والمخدرات والهاربين من الأحكام القضائية.

وعمل "سليم" مديرا لمباحث القليوبية، فساهم في السيطرة على الخارجين عن القانون بالجعافرة، وأعاد الهدوء لمنطقة المثلث الذهبي، وقضى على العصابات التي تسطو على المواطنين وتسرقهم بالإكراه، فضلاً عن عمله كرئيس لمباحث الوزارة.