أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري أن إبراهيم الجضران يعد عنصرا من عناصر تنظيم القاعدة، وكان عسكريا سابقا في حرس المنشآت النفطية، وقام بسرقة سيارات لصالح تنظيم القاعدة من شركة صينية كانت تنقب عن النفط في الصحراء الليبية، كما كان واحدا من ضمن الذين سيطروا على هلال النفط الليبي منذ عام 2011 وحتى تحريرها.
وقال المسماري في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية ، إن الجضران يتجول الأن ما بين منطقة وادي زمزم، جنوب غرب مدينة سرت، إلى منطقة سدادة، شمال شرق بني وليد، كذلك منطقة ماجر، جنوب منطقة زليتن، وهو ملاحق ومطلوب الآن من القوات المسلحة الليبية في قضايا ذات شأن إرهابي.
وأردف المسماري قائلا "إن التنظيمات الإرهابية حاولت مرارا السيطرة على مناطق ليبية عديدة، كما استطاعت السيطرة على مدينة طبرق، وعلى العديد من المنافذ.
ثم استعرض المسماري فيديو تسجيلي يضم كلا من الإرهابي إسماعيل الصلابي وفوزي بوكتف وهما يطالبان رئيس المجلس الانتقالي الليبي بإبعاد خليفة حفتر والجيش وتسليم الموانيء النفطية لمليشياتهم وتأمينها ، كما استعرض أسماء أهم قيادات تنظيم القاعدة التي شاركت في نشر التطرف والرعب في أرجاء البلاد مثل حسين أحمد البرقاعي ، وعبد الباسط عزوز، واسماعيل إبراهيم كاموكا ، علي لوجلي .
كما استعرض المسماري فيديو تسجيلي لضباط قطريون وهم يدربون أنصار الشريعة في بنغازي ، وعرض مادة فيلمية توضح كيف تم تصدير الإرهاب إلى ليبيا ونماذج لبعض القيادات والعناصر الإرهابية .
واستعرض أيضا صورا لعناصر إرهابية تلقت العلاج في تركيا ، وصور لقيادات لجنة الارتباط العربي بتنظيم القاعدة.
وأكد المسماري أن المعركة في ليبيا إقليمية دولية وليست محلية .