كلف الرئيس الأوكراني بيترو بوروشنكو، اليوم الثلاثاء، وزارة الخارجية بتكثيف العمل لتشديد العقوبات ضد روسيا بعد قرار مجلس الاتحاد الأوروبي بفرض إجراءات تقييدية جديدة ضد الشركات الروسية لبنائها جسر القرم.

وكتب بوروشينكو - على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - "كلفت وزارة الخارجية بتكثيف العمل لتشديد العقوبات ضد (المعتدي الروسي) مستقبلا وضد أي أفراد أو كيانات قانونية مرتبطة بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية والاحتلال المؤقت لها".

وفي وقت سابق، أدرج مجلس الاتحاد الأوروبي 6 شركات روسية على صلة ببناء جسر القرم عبر مضيق (كيرتش) إلى قائمة العقوبات، وفي نفس الوقت ذكر مركز معلومات "جسر القرم" بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي لن تؤثر على مسار تنفيذ المشاريع.

وقال نيقولاي كافيشنيكوف رئيس قسم التكامل الأوروبي بمعهد موسكو للعلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، الخبير بالمجلس الروسي للعلاقات الدولية، إن العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي هي "أدنى إجراء يمكن تقوم به بروكسل، ولن يكون لها أي تأثير ملموس على الاقتصاد الروسي".

يذكر أن شبه جزيرة القرم أصبحت إقليماً روسياً بعد استفتاء أُجري هناك في مارس 2014، حيث صوت 96.77 بالمئة من ناخبي القرم و 95.6 بالمئة من سكان سيفاستوبول، لصالح الانضمام إلى روسيا، بينما لا تزال أوكرانيا تعتبر شبه الجزيرة إقليما تابعا لها.