أعلن الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا أن المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا يصبحون بشكل دائم ضحايا تجار العبيد.

وقال ماتاريلا "العبودية هي احد أكثر الأشياء عارًا على الإنسانية"، مشيرا إلى أن الهجرة هي أرض خصبة لازدهار تجارة البشر.

وتابع الرئيس الإيطالي: "يتم استخدام أطفال الحروب والفقر من قبل تجار الرقيق الذين يرسلونهم إلى طريق المعاناة المستقبلية، التي تتمثل بالاستغلال في العمل والتبني غير المشروع والإتجار بالأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى التجنيد في عصابات إجرامية والعبودية الجنسية".

ووفقا لوزارة الداخلية الإيطالية، فإن الإتجار بالبشر هو أحد العناصر الرئيسية لدخل المنظمات الإجرامية بعد تجارة الأسلحة والمخدرات.

وبحسب منظمة العمل الدولية فإن هناك أكثر من 40 مليون عبيد حول العالم وواحد من كل أربع ضحايا طفل.