أكدت الخارجية الروسية، أن عددا من المدربين العسكريين الروس موجودون في جمهورية أفريقيا الوسطى. 

وذكرت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) اليوم الأربعاء : "لا توجد أعداد كبيرة من المدربين العسكريين الروس في جمهورية أفريقيا الوسطى" مضيفة: "لا نعرف لماذا يثير هذا الأمر ضجة، فهذا أمر لم يخفه أحد".

وأرفقت زاخاروفا ما ذكرته برابط لبيان الخارجية الروسية بتاريخ 22 مارس 2018، يؤكد فيه نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية أرتيوم كوجين أنه بعلم مجلس الأمن الدولي تم إرسال خمسة مدربين عسكريين و170 مدربًا روسيًا لتدريب جنود أفريقيا الوسطى.

ووصفت زاخاروفا البيانات حول التحقيق في أنشطة شركة عسكرية روسية خاصة في أفريقيا الوسطى بغير المنطقية، مشيرة إلى أن الصحفيين الروس الذين قتلوا هناك لم يتوجهوا إلى الأماكن التي يعمل فيها المدربون الروس.

في سياق متصل، أكدت نائبة مدير مؤسسة (إنفيستجيشن كونترول سنتر الإخبارية) الروسية أناستاسيا غورشكوفا، اليوم، أن فريق التصوير من روسيا الذي لقي أعضاؤه مصرعهم إثر هجوم في جمهورية أفريقيا الوسطى، كان يصور فيلماً وثائقياً عن الوجود الروسي هناك.

وقالت غورشكوفا - في تصريح لوكالة أنباء (سبوتنيك) - "كانوا يصورون فيلماً عن الوجود الروسي في جمهورية إفريقيا الوسطى".

يذكر أن وزارة الخارجية الروسية أكدت في بيان، أمس الثلاثاء، مصرع 3 أشخاص في جمهورية أفريقيا الوسطى، يحملون فقط وثائق صحفيين، وفتحت لجنة التحقيق الروسية تحقيقا في القضية.