رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مناسبات أخرى يوم 21 مارس غير عيد الأم.. تعرف عليها

21-3-2017 | 11:02


وكالات

يعتبر يوم 21 مارس، يوم عيد الأم، من أهم المناسبات التى يحتفل بها الناس فى أنحاء العالم، وتحديداً فى المنطقة العربية، وتقدم الهدايا والورود والحلوى للأمهات تعبيراً عن الحب والتقدير والامتنان لدورهن العظيم.
هذا ما يعرفه معظم الناس عن هذا اليوم، لكن الـ21 من مارس تاريخ لأحداثٍ ومناسبات عديدة، لا تحظى بالشهرة نفسها للاحتفال بيوم الأم.

الـ21 من مارس عام 1960، اليوم الدولى للقضاء على التمييز العنصرى، ففى هذا اليوم قتلت قوات الشرطة فى جنوب أفريقيا أكثر من 69 شخصاً فى مظاهرات سلمية بمدينة "شاربڤيل"، وذلك اعتراضاً على قوانين المرور التى فرضتها السلطة الحاكمة فى البلاد، وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الـ21 من مارس يوماً دولياً لمحاربة كل أشكال التمييز والعنصرية، وتحتفل جنوب أفريقيا بهذا اليوم كل عام، تخليداً لنضالها الطويل ضد تمييز البيض.

أصدر اليونسكو عام 1999، قراراً باعتبار الـ21 من مارس يوماً عالمياً للشعر، تنظم فيه الاحتفالات والمهرجانات والمسابقات الشعرية، للتشجيع على القراءة والكتابة، ونظم الأبيات، والتعبير عن الثقافات والأفكار المختلفة، وذلك بناء على طلب من مهرجان ربيع الثقافة الفلسطينية بضرورة تسمية يوم عالمى للشعر، يحتفل فيه العالم بالشعر قراءةً وكتابة.

فى الـ21 من مارس من كل عام، الاحتفال بأول السنة الفارسية، ويعد أكبر الأعياد القومية الفارسية ويصادف يوم الاعتدال الربيعى أيضاً، وتحتفل به إيران وأفغانستان وباكستان وتركيا وبعض الدول، اسمه يوم "نوروز" الدولى بمعنى "نو" أى جديد، و"روز" أى يوم، وتعنى اليوم الجديد.
وبحسب اليونسكو، فإن ما يقرب من 300 مليون شخص حول العالم يحتفلون بهذا اليوم، بارتداء الملابس الملونة المبهجة، وتناول العديد من الأطعمة المميزة، والقيام ببعض الطقوس المميزة، التى يعود بعضها إلى الديانة المجوسية.

فى 21 ديسمبر عام 2012، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بتسمية الـ21 من مارس، يوماً عالمياً للغابات والأشجار، ابتداءً من عام 2013، وركزت الجمعية العامة فى قرارها على أهمية الغابات والأشجار فى التنمية المستدامة، والحفاظ على توازن البيئة والأمن الغذائى، وتتضمن فعاليات هذا اليوم، تشجيع زراعة الأشجار الكبيرة، والعناية بالغابات الموجودة، وتشجيع الأنشطة المتعلقة بها كافة.

يحيى العالم اليوم العالمى لمتلازمة داون، فى 21 مارس من كل عام، ووفقا لموقع الأمم المتحدة فستركز فعالية هذا العام على تمكين المصابين بهذه المتلازمة من "إسماع صوتهم والتأثير فى سياسات وقرارات الحكومات لدمجهم بشكل كامل فى المجتمع".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى ديسمبر 2011 قرارها رقمA/RES/66/149، الذى ينص على إعلان يوم الـ21 مارس يوماً عالمياً لمتلازمة داون يحتفل به سنويا اعتبارا من عام 2012‏.

ومتلازمة داون هى حالة جينية ناجمة عن زيادة إضافية فى مادة الكروموسوم الصبغى 21 الذى يؤدى إلى الإعاقة الذهنية، ولا يعرف حتى الآن السبب وراء هذه الظاهرة، ويقدر عدد المصابين بمتلازمة داون بين 1 فى 1000 إلى 1 فى 1100 من الولادات الحية فى جميع أنحاء العالم، ويولد كل عام ما بين ثلاثة وخمسة آلاف طفل يعانى من هذا الاضطراب الجينى.