قال 3 مسؤولون من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن بلادهم تقيم بشكل كبير تقليل عدد العمليات الخاصة لقواتها في إفريقيا على الرغم من تحذيرات مسؤولين كبار بالجيش من التهديد الإرهابي المتصاعد داخل القارة الإفريقية.

ويهدف خفض العمليات المقرر إلى المساعدة على تحسين مواءمة موقف الجيش الأمريكي مع الاستراتيجية الدفاعية الجديدة لإدارة الرئيس دونالد ترامب التي تركز أكثر على المنافسين شبه الأقران مثل روسيا والصين في مقابل مهام مكافحة الإرهاب.

وقدمت قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا، التي تراقب القوات الأمريكية داخل القارة، لرئيس أركان الجيش الأمريكية خطة لتقليل بشكل كبير عدد القوات الأمريكية في إفريقيا والتي تعمل غالبيتها لمساعدة دول القارة في محاربة الجماعات الإرهابية.

وقالت المتحدثة باسم البنتاجون الميجور شيريل كلينكيل: "ليس واضحا ما إذا كان وزير الدفاع جيمس ماتين سيوافق على المقترح من عدمه. لا قرارات أو تغييرات اتخذت حتى الآن بالنسبة للقوات العاملة في إفريقيا".

وأضافت أن الوزارة تراجع خططا وعمليات واستثمارات عسكرية بشكل متسق في شتى أنحاء العالم، لتطوير الخيارات الأفضل التي تتعاطى مع التهديدات التي تبرز ضد مصالح الولايات المتحدة.

ولم تعلق قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا بشكل فوري على طلبات التعليق على تلك الخطة.

يذكر أن قوات النخبة الأمريكية تعمل في الوقت الحالي داخل ما يقرب من 12 دولة إفريقيا من بينها الصومال والنيجر والكاميرون، حيث تقدم القوات الاستشارات العسكرية لنظيرتها المحلية.