طالبت هيئات إسلامية فى مدينة القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية المقرر عقدها 29 مارس الجارى بعمان، بالتأكيد على أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وبأن الحقوق العربية والإسلامية والمسيحية فيها غير قابلة للتصرف.

جاء ذلك ضمن مجموعة من المطالب وجهتها دار الإفتاء، ومجلس الأوقاف، والهيئة الإسلامية العليا، ومحافظة القدس، ودائرة الأوقاف الإسلامية، والنقابات، والوجهاء ورجالات القدس، لرؤساء وأمراء الدول العربية، عبر رسالة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وأكدوا فى بيان مشترك، أن حماية القدس ومقدساتها والدفاع عنها واجب، ومسئولية كل العرب، وترجمة ذلك على أرض الواقع، يأتى من خلال تشكيل لجنة متابعة، تقوم بدراسة الاحتياجات العاجلة والدائمة وتوفير ميزانية ثابتة للقدس، كما أكدوا على ضرورة الإعلان ورفض وإدانة أى محاولة لشرعنة الاحتلال الإسرائيلى فى المدينة أو قبول الدعوات الإسرائيلية لجعلها "عاصمة منفردة" لإسرائيل، ونقل "السفارات" فيها.

كما توجهوا إلى دعم صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية "الملك عبد الله الثانى ابن الحسين" فى الرعاية والحفاظ على الأماكن المقدسة الإسلامية، والمسيحية، وصيانتها، وحمايتها، والدفاع عنها، خاصة المسجد الأقصى المبارك.

كما طالبوا بضرورة دعم المواطن الفلسطينى فى القدس، ضمن استراتيجية، وآليات عمل، لتثبيت حقوق الحياة والمواطنة والتعلم والسكن، وخلق فرص عمل لشباب وشابات المدينة، وحماية وإعمار الممتلكات والمؤسسات الوطنية كافة، واستعادة الأراضى، والممتلكات المنهوبة، وذلك بإقامة صندوق خاص بالقدس، وتفعيل قرارات مؤتمرات القمم السابقة بشأن القدس.