طالب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، العلماء والكتابً والمفكرين ببذل أقصى الجهد لكشف زيف الجماعات الإرهابية وضلالها وإضلالها، وتحريفها للكلم عن مواضعه وليّها النصوص دعمًا لفكرها المنحرف، وبث الشائعات والعمل المستمر على ترويجها من خلال كتائبهم الإلكترونية ومن يدعمونهم من أعداء الأمة المتربصين بها.
وقال وزير الأوقاف - في بيان اليوم الجمعة - إن التصدي لأفكار الجماعات الإرهابية وكشف حقيقتها وكذلك الاهتمام بالمقاصد السامية لديننا الحنيف هو قضية دين ووطن وأمة.
وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات الإرهابية الأخرى يمثلون عبئا ثقيلا على دينهم لما يشوهونه من صورته السمحة وآدابه العظيمة، فصاروا صادين عنه منفرين منه لا دعاة إليه، وعبئًا ثقيلا على أوطانهم التي يعملون ليل نهار علي تخريبها.
واستنكر الوزير، ما يقوم به هؤلاء الإرهابيون من تشويه الرموز الوطنية، وتحقير الإنجازات الكبرى، والتهوين من شأنها، مع تهويل أي هنات يسيرة وكأنها جريمة كبرى، مستخدمين أسلوب التهكم والسخرية لتمرير كذبهم وافترائهم وشائعاتهم، متناسين أو متجاهلين تعاليم الدين الإسلامي.