قال السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون
العربية، إن انضمام مصر للميثاق
العربي لحقوق الإنسان هو خطوة مهمة وإن كانت متأخرة لبعض الوقت، مضيفا أنها تدل
على قوة الموقف المصري وأنها تدعم ملف حقوق الإنسان ويستفيد من تلك الخطوة كل الشعب
المصري.
وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن أي انضمام مصري
للمواثيق العربية هو خطوة مهمة لتفعيل العمل العربي المشترك، مضيقا أن الميثاق
العالمي لحقوق الإنسان هو الوثيقة الأولى في هذا الملف تتفرع عنها المواثيق الأخرى
الإقليمية كالميثاق العربي والإفريقي الذي صدر في الثمانينيات من القرن الماضي.
وأضاف خلاف أن هذه الخطوة من شأنها تأكيد الالتزام المصري بدعم ملف
حقوق الإنسان وأنها تمتلك من آليات تطبيق القانون ما يجعلها في مأمن من أي استغلال.
كان مجلس الوزراء قد وافق خلال اجتماعه الأربعاء الماضي على مشروع
قرار رئيس الجمهورية بشأن انضمام مصر إلى الميثاق العربى لحقوق الإنسان، الذى
اعتمده مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، في مايو2004، حيث ينظم الميثاق
الحقوق الإنسانية المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية، وكذلك آلية عمل لجنة
حقوق الإنسان العربية المعنية بمتابعة التزامات الدول الأطراف فى الميثاق.