التهاب الجلد التقيحى.. مرض يصعب تشخيصه
معاناة وأضرار كبيرة يتعرض لها مريض الالتهاب الجلدى التقيحى بسبب هذا المرض الذى لا يقتصر عند الإصابة العضوية بل يتخطى ويسبب ضررا نفسيا واجتماعيا بسبب الرائحة الكريهة التى تصدر من المريض وتؤدى إلى انعزاله عن المجتمع.
يقول الدكتور محمد السعد الرفاعى،أستاذ الأمراض الجلدية بطب قصر العينى، إن مرض التهاب الجلد التقيحى مرض مزمن يصيب 1% من الأشخاص البالغين فى مصر.
ويعتبر التهاب الجلد مرضا من الأمراض الجلدية التى تحتاج كثيرا من التوعية بين المرضى والأطباء
مضيفا أن أعراضه تتمثل فى:
- ظهور تورم فى الجلد.
- ظهور خراريج أو تجويفات قراحية.
- ندب عند منطقة الإبط وملتقى الفخذين وتحت الثدى.
ويستغرق التشخيص وقتا طويلا ذلك لأنه يظهر ويختفى أكثر من مرة، فيظن المريض أنه مجرد خراج عادى والعلاج عند طبيب جراحة أو أمراض نساء لكن أفضل تخصص لتشخيص هذا المرض الأمراض الجلدية.
وأشار الرفاعى إلى أن مرض التهاب الجلد التقيحى لا يوجد سبب معين، ولكن هناك عوامل تساعد على الإصابة به مثل:
- الاستعداد الوراثى.
- التدخين.
- السمنة لها دور سلبى على المرض.
ويستطرد قائلا: إن هذا مرض له مضاعفات عندما يكون مستمرا وشديدا بالإضافة إلى الإهمال فى العلاج قد يؤدى إلى:
- الإصابة بسرطان الجلد.
- تحديد الحركة.
- ألم أثناء الحركة خاصة إذا حدث فى الإبطين والفخذين.
وأكد أن التشخيص المبكر لهذا المرض مهم جدا، حيث إنه يقى المريض من عمليات جراحية كثيرة ومؤلمة.
موضحا أن المشكلة فى العلاجات سابقا كانت محدودة، وهى عبارة عن:
- مضادات حيوية.
- مضادات حبوب الشباب.
مضيفا أنها لا تؤدى الغرض المطلوب، فالشفاء من المرض تماما ولكن مع التطور فى مجال الأدوية البيولوجية أصبح هناك مستحضر بيولوجى يعالج الحالات المتقدمة منه.