يسعد نجوم الفن باقتناص عدة أيام يستمتعون فيها على الشاطئ هرباً من حرارة الصيف الشديدة، ففي الماضي لجأ معظم الفنانين إلى شواطئ الإسكندرية ليذوبون وسط الجماهير على شواطئها الجميلة، وليتخلصوا من عناء عام كامل من الإجهاد المسرحي والسينمائي ويستعيدوا بهجتهم ولياقتهم ليتمكنوا من مزاولة مواسمهم الفنية الجديدة.

من المؤكد أن من قام من الفنانين بأدوار الكوميديا هو نفسه إنسان لا تخلو شخصيته الحقيقية من المرح وخفة الظل، ويتضح ذلك عند اندماجهم مع الجماهير في الأماكن العامة ، فعلى الشاطئ رصدت كنوز الهلال اليوم خفة دم الفنانة ماري منيب التي ذهب إلى المعمورة لقضاء أجازة الصيف بصحبة زملائها من نجوم الفن، وأثبتت بالقطع أن المرح والكوميديا من سماتها الشخصية ، فهي رغم حبها الشديد للبحر لا يمكنها الولوج داخل الماء نظراً لوزنها الزائد الذي قد يعرضها للغرق ، لذلك تحرص على أن تنعم بالماء على الشاطئ الرطب ، وإن راودها حب التجديف فلا مانع أن تقوم بالتجديف على الشاطئ وهي في قمة السعادة.

ولا تخلوا أجازات نجوم الفن على الشاطئ من القفشات والمقالب الطريفة ، فنجد الفنان الكوميدي أمين الهنيدي بعد أن يرتدي مايوه السباحة ويدخل إلى عمق المياه يصطحب معه ملابسه خشية أن يقوم أحد الزملاء الفنانين بإخفائها وعمل مقلب فيه ، وتظهر لياقة الهنيدي البدنية عند ممارسة ألعاب الشاطئ التي يقوم بها بشكل طريف كي يضفي البهجة على زملائه ، فإجازة الصيف ليست فقط سباحة ومتعة على الشاطئ بل الأحداث الطريفة هي التي تزيد متعتها.

أما الفنان الكوميدي محمد عوض فرغم شقاوته على الشاشة إلا أنه يظهر أباً حنوناً ومهتماً بأولاده في أجازته الصيفية ،  فتظهر سعادته على الشاطئ عند تعليم أولاده السباحة ، وغالباً من تكون أجازته أسرية وليست فنية ، أي يصطحب أسرته الصغيرة لقضاء وقت ممتع على الشاطئ، وبذلك ينجو من مقالب وطرائف الزملاء.